من مذيع لمرشد السياحي.. أحلام طلاب الأدبي تتحطم على صخرة المجاميع

من مذيع لمرشد السياحي.. أحلام طلاب الأدبي تتحطم على صخرة المجاميع
- اختبارات القدرات
- التاريخ والجغرافيا
- المرحلة الأولى
- امتحانات الثانوية العامة
- تعلم اللغات
- جامعة القاهرة
- سياحة وفنادق
- أدب
- ألسن
- اختبارات القدرات
- التاريخ والجغرافيا
- المرحلة الأولى
- امتحانات الثانوية العامة
- تعلم اللغات
- جامعة القاهرة
- سياحة وفنادق
- أدب
- ألسن
من رغبة الوقوف أمام الكاميرا، ورغبة الالتحاق بالعمل في السلك الدبلوماسي، تحولت آمال طلاب الشعبة الأدبية في الثانوية العامة إلى وظيفة المرشد والمترجم السياحي، والبعض الآخر وجد ضالته في كليات التجارة بالرغم أن مستواه في الرياضيات لم يؤهله لذلك جيداً.
قالت الطالبة ياسمين محمد الحاصلة على مجموع 91٪ شعبة الأدبي، إنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة لعشقها الشديد للتصوير، والتليفزيون، لافتة إلى أن مادتي التاريخ والجغرافيا حالا دون ذلك.
وأضافت "محمد" لـ "الوطن"، أنها فقدت نحو 20 درجة فقط في امتحاني التاريخ والجغرافيا بسبب التصحيح، مشيرة إلى أن حلمها تحول إلى كلية التجارة، مؤكدة أنها لم تكن على مستوى قوي في المواد الرياضية والحسابات "أي كلية وخلاص يمكن ربنا يكرمني في تجارة".
ومن جانبها قالت الطالبة مي أحمد الحاصلة على مجموع 89٪ في امتحانات الثانوية العامة شعبة الأدبي، إنها كانت ترغب في الالتحاق بكلية الإعلام منذ طفولتها، مؤكدة أنها لم تحصل على درجتها الكافية في مادتي التاريخ والجغرافيا، "التظلمات مش بتدي غير نص درجة".
وأضافت "مي"، أنه سرعان ما تحول حلمها من التليفزيون إلى وظيفة الإرشاد السياحي "هدخل سياحة وفنادق وخلاص"، مؤكدة أنها لم تؤدي اختبارات القدرات لكلية الإعلام "عارفه نفسي كده مش هدخلها"، لافتة إلى أن غالبية الشعبة الأدبية حصلت على مجاميع منخفضة، مستطردة "دليل كلامي تنسيق المرحلة الأولى للأدبي 80٪.
وأكد الطالب محمد محمود شعبة الأدبي والحاصل على مجموع 94.5%، إنه يرغب في الالتحاق بكلية الألسن لحبه لتعلم اللغات، أكثر من المواد النظرية العربية، مبدياً تخوفه من ارتفاع مجموعها وخاصة أن مع ارتفاع مجاميع الكليات لتنسيق العام الماضي.
وأضاف "محمود"، أن المؤشرات التي يتم إعلانها عن التنسيق تصيبه بـ "الصدمة"، لافتاً إلى أن امتحانات الشعبة الأدبية لم تكن بمستوى سهل كما يعتقد الكثير، مؤكداً أن امتحان التاريخ كان في مستوى صعب للغاية، مستطرداً "انا نفسي في ألسن حتى لو في أي مكان".