المتهم بذبح والده في السيدة زينب: "كنت عايز فلوس اشتري ستروكس"

12:19 م | الاثنين 22 يوليو 2019

"كنت محتاج فلوس علشان اشتري ستروكس وقالي روح شوفلك شغلانة بدل ما أنت قاعد عاطل كده".. كلمات قالها مسجل خطر في تحيقيقات النيابة، بتهمة ذبح والده داخل منزله في السيدة زينب، بعد إلقاء القبض عليه بعد يومين من هروبه عقب الجريمة، وادعى المتهم أنه نفذ الجريمة بعد أن صفعه والده على وجهه، وحاول طرده خارج المنزل.

قال المتهم بقتل والده، في النياية، إنه لم يكن ينوي قتل والده ولم يخطط لذلك، مضيفا في اعترافاته: "أنا مخططش للجريمة ولا حاجة كنت رايح استلف 300 جنيه بس حصلت مشاجرة بينا وساعتها فقدت أعصابي بسبب البرشام اللي بشربه وضربت أبويا بالمطواه في رقبته فوقع ميت".

ويواصل المتهم اعترافاته أمام النيابة العامة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد، وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كانت تحقيقات النيابة أوضحت أن المجني عليه "جلال.ف" 61 عاما، أصيب بقطع ذبحي في الرقبة، خلال مشاجرة جمعته بنجله "محمد"، الذي تمكن من الهروب عقب الجريمة بعد أن فشل الجيران في الإمساك به، وبعدها تلقى قسم شرطة السيدة زينب بلاغًا من الجيران بالواقعة انتقل المقدم أحمد قدري رئيس المباحث على رأس قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتبين من معاينة مكان الحادث أن نوافذ المنزل سليمة ليس عليها أي آثار عنف.

وأوضحت التحريات بعد سماع أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن منفذ الجريمة هو نجل المجني عليه، لأنه دائم التشاجر معه على المال، وأنه يريد أن يستولي على أمواله وخصوصًا النقود التي يأخذها من المعاش لشراء المخدرات.

وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة وموفاة النيابة العامة بنتائج الصفة التشريحية، واستدعت النيابة 3 من شهود العيان واستمعت لأقوالهم وأكدوا أن المجني عليه كان يقيم مع والده في منزله بالسيدة زينب قبل الجريمة.