شعبة الصرافة: وفرة الريال وتراجع أسعاره سبب انخفاض تكاليف خدمات الحج 2% هذا العام

10:18 م | الأحد 21 يوليو 2019

بحسب عمارى عبدالعظيم، رئيس شعبة السياحة السابق بغرفة القاهرة، تبدأ أولى رحلات الحج البرى يوم 23 من شهر ذى القعدة الحالى، على أن تبدأ أولى رحلات حج الطيران فى 25 من الشهر نفسه.

وقال إن هناك زيادة للحج البرى تقدر بقيمة 100 ريال سعودى، معتبراً إياها طبيعية ولن تؤثر على أسعار برامج الحج البرى خلال الموسم الحالى، وأضاف أن الشركات بدأت تحصيل أسعار برامج الحج البرى.

وتتراوح أسعار الحج البرى لهذا الموسم بين 55 و63 ألف جنيه، حسب مستوى فندق الإقامة وطول فترة برنامج الرحلة، ولفت «عبدالعظيم» إلى أن تراجع سعر الريال السعودى أسهم فى تسعير برامج الحج، لافتاً إلى أن برامج الحج مرتبطة بنسبة 60% بسعر الريال السعودى، وأن تراجع الريال خفض تكاليف الحج بين 1 و2%.

وقال على الحريرى، سكرتير الشعبة العامة لشركات الصرافة بالغرف التجارية، إن الطلب على الريال السعودى يسير بشكل طبيعى جداً رغم اقتراب موسم الحج، مؤكداً أن هناك وفرة فى العملة السعودية بالبنوك وشركات الصرافة، ويُعد هذا العام هو عام الوفرة والتراجع فى سعر الريال متأثراً بتراجع الدولار، حيث تراجع خلال العام الحالى 32 قرشاً منذ بداية العام الحالى، وأفاد بأن شركاته استعدت جيداً لمواجهة الطلب على الريال خلال الفترة التى تسبق موسم الحج، مؤكداً أنه لا توجد أزمات فى توفير الريال للعملاء خلال الفترة المقبلة.

"الحريرى": الموسم الحالى "عام الوفرة".. ونبيع العملة السعودية دون اشتراطات

وقال إن تراجع الطلب على الريال دفع شركات السياحة لإنهاء ترتيبات موسم الحج والحجوزات منذ 3 أشهر، وأشار إلى أن شركة الصرافة تبيع الريال السعودى دون طلب أى أوراق سفر، وتلتزم ببيع الدولار حسب السعر المعلن من البنك الأهلى، مضيفاً أن متوسط طلبات العملاء على شراء الريال السعودى يتراوح بين ألفين و5 آلاف ريال، وأوضح أن الشركة تدبر الريال بحد أقصى 10 آلاف ريال، مضيفاً: «إذا تجاوز حجم الطلبات 10 آلاف ريال سعودى تطلب الشركة من العميل توضيح أسباب شراء الريال طبقاً لتعليمات البنك المركزى كإجراء احترازى».

من جهته، قال فاروق يوسف، خبير مصرفى بأحد البنوك، إن هناك وفرة كبيرة فى كافة العملات العربية والأجنبية فى البنوك وإنه لا توجد قيود على البيع، لافتاً إلى أن الحد الأقصى للحصول على الريال السعودى من البنوك لأى عميل لن يتعدى 11 ألف ريال، بشرط تقديم العميل للتأشيرة وتذكرة السفر.

وتلبى البنوك طلبات الحجاج من الريال، سواء كانوا من عملائها أو من غير العملاء، بحسب الحدود المتاحة وفقاً لسياسة كل بنك، وتشترط فقط على العميل تقديم صورة من التأشيرة وجواز السفر وتذكرة الطيران لتدبير العملة المطلوبة، فيما يدبر البنك الأهلى الريال السعودى لعملائه وغير عملائه بحد أقصى 5 آلاف ريال للعملاء وألفا ريال لغير عملاء البنك.

وكشف أن هناك بنوكاً تدبر من 7 لـ10 آلاف ريال لعملائها، بغرض أداء فريضة الحج، وألفى ريال لغير العملاء، بشرط توافر أوراق السفر، مؤكداً أن الطلب على الريال السعودى يرتفع مع بداية موسم الحج ثم يبدأ فى التراجع مع سفر الحجيج إلى الأراضى المقدسة.

وقال حمدى الإمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن شركات إلحاق العمالة أنهت استعداداتها لسفر العمالة المصرية المتوجهة للعمل بالسعودية خلال موسم الحج قبيل أول دفعة حجيج، ولفت رئيس الشعبة إلى أن العمالة تمكث فترة بين شهر و3 أشهر، مضيفاً أن المهن التى شهدت طلباً واضحاً فى الموسم الحالى تنوعت بين عمالة مهنية لخدمات مطار وجزارين وسائقين وحلاقين وبيطريين ومشرفين ومحاسبين، مشيراً إلى أن دفعات العمالة الموسمية ستتجه للسفر خلال أيام قليلة.