سلطنة عمان عن توترات الخليج: "نحتفظ بحقنا في مياهنا الإقليمية"

11:13 ص | الأحد 21 يوليو 2019

قالت سلطنة عمان، إنها تحتفظ بحقها في مياهها الإقليمية، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها.

وأضافت السلطنة: "نتواصل مع جميع الأطراف لضمان المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز".

كانت سلطنة عمان، قالت إنها "تتطلع إلى قيام الحكومة الإيرانية بإطلاق سراح السفينة البريطانية المحتجزة"، معلنة أنها تتابع باهتمام حركة الملاحة في مضيق هرمز، داعية إلى ضبط النفس.

كما دعت عمان إلى عدم تعريض منطقة مضيق هرمز لمخاطر تؤثر على حرية الملاحة.

وعبر رئيس الوزراء البريطانى، جيرمي هانت، أمس، خلال اتصال هاتفي بنظيره الإيراني عن "خيبة أمله" من احتجاز الناقلة البريطانية، مؤكدا أنّ رد فعل بلاده على احتجاز إيران سفينتين بريطانيتين، "سيكون مدروسًا وقويًا".

كما أعرب هانت، عن قلقه من أنّ إيران سلكت "طريقًا خطرًا" لاحتجاز السفينتين البريطانيتين، بحسب ما أوردته قناة "الحرة".

جاء الموقف البريطاني بعد أنّ قالت إيران إنّها وجّهت الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" لسواحل ميناء بندر عباس، بعد أنّ اصطدمت بقارب صيد في أثناء إبحارها في مضيق هرمز.

ونصحت لندن، اليوم، السفن البريطانية بالبقاء خارج منطقة مضيق هرمز لفترة مؤقتة، بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان: "ما زلنا نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة، التي تشكل تحديا واضحا للملاحة الدولية"، مضيفا: "نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة".

ونقلت وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثوري الإيراني، عن مسؤول الملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان (جنوب إيران)، قوله، إنّ الناقلة كانت تبحر بشكل معاكس في مضيق هرمز.

وأوردت وسائل إعلام إيرانية، أنّ أفراد طاقم الناقلة المحتجزة وعددهم 23 موجودون الآن في ميناء بندر عباس، وسيبقون على متن الناقلة إلى حين انتهاء التحقيق.

كان الحرس الثوري الإيراني أعلن، أول أمس الجمعة، احتجاز الناقلة "ستينا إمبيرو" زاعمًا أنّها "لم تحترم القانون البحري الدولي".