تعرف على أبرز المرشحون لخلافة ماي في رئاسة الحكومة البريطانية

تعرف على أبرز المرشحون لخلافة ماي في رئاسة الحكومة البريطانية
- تريزا ماي
- الحكومة البريطانية
- بريطانيا
- المحافظين
- الاتحاد الأوروبي
- تريزا ماي
- الحكومة البريطانية
- بريطانيا
- المحافظين
- الاتحاد الأوروبي
بعد إعلان تيريزا ماي استقالتها من منصبها كرئيسة وزراء بريطانيا يوم الجمعه الماضي، ظهر العديد من المرشحين الذين يستعدون لإطلاق حملاتهم الانتخابية للتنافس على منصبها، وقد أجبرت ماي التي تولت رئاسة الحكومة بعد استفتاء بريكست عام 2016،على الانسحاب في أعقاب تمرد للمحافظين على استراتيجيتها التي لم تنجح لإنهاء عضوية استمرت قرابة خمسة عقود لبريطانيا في الكتلة الأوروبية، وقالت ماي إن "عدم قدرتي على إتمام بريكست أمر مؤسف للغاية بالنسبة لي" ، ومع استقالتها باتت الطريقة التي ستنسحب بريطانيا عبرها من الاتحاد الأوروبي أكثر ضبابية من أي وقت مضى، ومن المتوقع أن يتنافس ما يصل إلى 12 شخصا على المنصب، وترصد "الوطن" في السطور التالية أبرز المرشحين لخلافة ماي في هذا المنصب الرفيع وهم:
- بوريس جونسون: هو وزير الخارجية البريطاني السابق، ويبلغ من العمر 54 عاما وقد أثار جدلا واسعا في عام 2018 حين وصف النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بقوله" أنه لمن السخف أن يتجول الناس في كل مكان وهم يبدون كصناديق البريد"، ورغم ذلك يعد من أكثر المحافظين شعبية لدى البريطانيين والمرشح الأقوى بين جميع الأسماء البريطانية، وفقاً لاستطلاع رأي نشرته صحيفة التايمز البريطانية.
- مايكل جوف: هو وزير البيئة الحالي في الحكومة البريطانية، وكان واحدًا من أهم الشخصيات في الترويج لحملة مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي عام 2016، ويشتهر في بريطانيا بسجله كوزير للتعليم عندما قام بتنفيذ إصلاحات شاملة لم تكن مقبولة بقدر كبير من جانب المُعلمين أو حتى أولياء الأمور حيث تمكن من بناء سمعة طيبة تفوقت على سمعة وزير الخارجية السابق بوريس جونسون، ورئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.
- ساجد جاويد: هو وزير الداخلية الحالي في الحكومة البريطانية وذو خلفية اجتماعية متواضعة، يبلغ من العمر 49 عاما، وصوت من قبل لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، وقد أثير الجدل حوله بسبب طريقة تعامله مع الفتاة الملقبة بـ«عروس داعش» شاميما بيجوم التي أسقط عنها الجنسية البريطانية من أجل ما وصفة بحماية البلاد.
- جيرمي هانت: يشغل منصب وزير الخارجية البريطاني الحالي، وهو كان من أكثر داعمي حملة البقاء داخل الاتحاد، لكنه حاول بعد ذلك إثبات ولائه لحملة الخروج والتزامه بها كجزء من مهام عمله في الحكومة الحالية، وتعرض لانتقادات واسعة بعد خطابه الأخير أمام حزب المحافظين العام الماضي حيث شبه الاتحاد الأوروبي بالاتحاد السوفيتي.
- دومينيك راب: هو وزير بريكست السابق ونجل لاجئ يهودي فر من ألمانيا النازية، لا يتجاوز عمره الـ 40 عام، وتعرض للسخرية على نطاق واسع في عام 2018 بعد أن قال إنه "لم يفهم تمامًا" مدى اعتماد التجارة البريطانية على معبر (دوفر كاليه) مع فرنسا.
- آمبر رود: تشغل منصب وزيرة العمل والمعاشات في الحكومة الحالية بعد أن استقالت من منصبها كوزيرة للداخلية العام الماضي، وهي من مناصري حملة البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، وتحظى بشعبية كبيرة بين السياسيين والمحافظين بشكل خاص.
- أندريا ليدسوم: استقالت من منصبها كوزيرة لشئون الدولية في مجلس العموم البريطاني، قبل أسبوع من إعلان ماي استقالتها، وأعلنت عن استعدادها للترشح لمنصب رئاسة وزراء بريطانيا، وتدعم فكرة مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.