مصيف للمشردين فى «السخنة وفايد»: الدنيا لها طعم جديد

مصيف للمشردين فى «السخنة وفايد»: الدنيا لها طعم جديد
- مصيف للمشردين
- شواطئ العين السخنة
- رحلات سياحية
- المؤسسات الخيرية
- المشردين
- معانا لإنقاذ إنسان
- صور تذكارية
- المشردون
- مصيف للمشردين
- شواطئ العين السخنة
- رحلات سياحية
- المؤسسات الخيرية
- المشردين
- معانا لإنقاذ إنسان
- صور تذكارية
- المشردون
ذاقوا مرارة الحرمان والجوع، احتضنتهم الحياة بوجهها القاسى، عاشوا سنوات طويلة على الأرصفة وفى الطرقات، باحثين عن «لقمة وهِدمة ونومة».
لم يكن المشردون فى شوارع القاهرة، يتوقعون أن يأتى عليهم يوم يجلسون فيه على رمال الشاطئ ويبللون أقدامهم فى مياه البحر ويلتقطون صوراً تذكارية لهم وهم يلعبون الكرة المائية ويمرحون على الشاطئ.. تلك المشاهد التى كانوا يرونها فقط فى المسلسلات.
رحلات سياحية إلى شواطئ العين السخنة فى السويس وفايد فى الإسماعيلية، وفّرتها إحدى المؤسسات الخيرية، لنزلائها من المشردين الذين يعيشون حياة مختلفة منذ انضمامهم إلى الدار، وحسب شيماء وحيد، سكرتير عام مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، أكدت أن 4 فروع للدار تتناوب على عمل رحلات للمصايف المختلفة على مدار ثلاث سنوات، يستعدون لها بشكل جيد، من خلال فريق عمل من التمريض والعمال والموظفين.
تحكى «شيماء» أن هذا اليوم يكون بمثابة العيد، ينزلون البحر ويلعبون ويتعرّفون على أناس جدد خارج حدود الدار، منهم من يستعد لهذا اليوم قبلها بأسبوع، ومنهم من يشترى عوامته.
حد النزلاء: عمرى فى حياتى ما رُحت مصيف ولعبت بالعوامة
«عمرى ما رُحت مصيف فى حياتى غير فى الدار»، قالها محمود عبدالرحمن، أحد النزلاء، الذى يعانى من تأخر فى النمو، مؤكداً أنه ينتظر موعد المصيف كل عام، كى ينزل إلى البحر ويستمتع بالرحلة: «بيكون يوم جميل».