طلاب سنغاليون بالأزهر عن حكم مباراة الجزائر: فرح بفوز "محاربي الصحراء"

طلاب سنغاليون بالأزهر عن حكم مباراة الجزائر: فرح بفوز "محاربي الصحراء"
- أمم أفريقيا
- أنحاء العالم
- الإمام الأكبر
- البعوث الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- الرئيس الأسبق
- الطلاب الأفارقة
- القارة الإفريقية
- أثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أمم أفريقيا
- أنحاء العالم
- الإمام الأكبر
- البعوث الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- الرئيس الأسبق
- الطلاب الأفارقة
- القارة الإفريقية
- أثار
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
سادت حالة من الحزن على مدينة البعوث الإسلامية، منذ أمس، عقب فوز فريق الجزائر على فريق السنغال في نهائي أمم أفريقيا، أمس، واتهم عدد من الطلاب الأفارقة والسنغاليين المقيمين بمدينة البعوث الحكم بظلم الفريق السنغالي.
يقول آدم يونس، الرئيس الأسبق لبرلمان الطلابي بمدينة البعوث، وهو برلمان للطلاب الوافدين أنشأه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليكون ممثلا عن الوافدين في التعامل المباشر مع الإمام الأكبر في كل مشكلاتهم وقضاياهم: "تسود حالة من الحزن علينا جميعا بمدينة البعوث فقد كنا نتمنى فوز السنغال، من أجل اللاعب الطيب والخلوق ساديو ماني".
وأضاف لـ"الوطن": "نحن كعادتنا الشعوب الشرقية (العربية والإسلامية) لدينا وازع ديني قوي، وأنا شخصيا كمسلم مهم بالنسبة لي أن يكون في عالم كرة القدم شباب يدينون بالإسلام، وعلى قدر عالٍ من الأخلاق الطيبة مثل محمد صلاح وساديو ماني وغيرهم من الشباب الصاعد في مجال كرة القدم، وذلك لأسباب كثيرة: منها تصحيح المفاهيم عن الإسلام هو دين سلام ومودة بعكس الشباب المنحرفين فكريا أقصد المتطرفين أعداء الأمن والسلم، هذا بصفة عامة".
وأوضح: "أما ساديو ماني بصفة خاصة، أنا معجب به كلاعب كرة قدم محترف ومبدع، كذلك مجتهد لأنه نشأ في بيئة صعبة جداً ولكن قاوم الظروف إلى أن وصل إلى هذا المستوى، وكذلك بعد هذا كله وهو سر حب الناس له وأنا منهم تواضعه وأدبه لأنه سليل أسرة متدينة ووالده إمام وأحسن تربيته ومما يزيدني إعجابا به، إنه كان قد خرج إلى مسجد في مدينة ليفربول ينظف في هذا المسجد وهذا عندنا في التصوف يسمى في التربية الصوفية بمجاهدة النفس وزجرها حتى لا يصير الإنسان متكبرا، إضافة لبنائه المدارس والمساجد والمستشفيات في قريته التي نشأ فيها".
وتابع "يونس": "ساديو ماني صوفي وينتمي إلى الطريقة التيجانية، وأنا أيضا أنتمي إلى هذه الطريقة المنتشرة في أنحاء العالم، وهذا لا يقلل من قيمة محمد صلاح أو رياض محرز فكلهم شباب محبوب جداً بالقارة السمراء، وجيل مثالي في القارة الأفريقية".
وكتب الطالب السنغالي محمود داوي على حسابه بموقع فيس بوك: "علمنا من الصحف السنغالية أنه جرى استبدال الحكمَ قبل يوم من المباراة وهو ما أثار شكوكنا كثيرا ولما رأيته بالأمس ينحاز للجزائر، وأيضاً رأينا صورا له يفرح ويرتج لفوز الجزائر ساءنا الأمر، وأتمنى التوفيق لفريقنا في مناسبات أخرى".
وعبَّر إلياس محمد على حسابه بـ"فيس بوك" عن غضبه من الحكم قائلا: "الكل يظلم السنغال لأنهم على يقين أن السنغالي متحضر ولن يتصرف بغباء حال ظلمه أو يفسد المباراة".