بالفيديو.. تفاصيل حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة بحضور السيسي

كتب: نرمين عفيفي

بالفيديو.. تفاصيل حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة بحضور السيسي

بالفيديو.. تفاصيل حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة بحضور السيسي

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة، ويرافقه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من وزراء الحكومة، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والمشير محمد حسين طنطاوي، والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

وحيّا الرئيس السيسي أسر وأهالي الخريجين، من داخل سيارته، فور دخوله مقر الأكاديمية، ومروره بمدرجات الأكاديمية.

رئيس أكاديمية الشرطة يلقي كلمة أمام السيسي:

وألقى اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الدخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، كلمته، قائلا إن هذه اللحظة تسجل عيدا سنويا لأكاديمية الشرطة، حيث تتدفق مشاعر الوطنية من شباب أعدوا بحرص وعناية مبادئ العمل الوطني، وأصبحوا جنودا أوفياء لمصر وشعبها، عازمين على فداء الوطن.

وقدَّم إبراهيم، الشكر إلى محمود توفيق وزير الداخلية، الذي يقود مسيرة الأمن في حقبة مهمة من تاريخ الوطن، مشيرا إلى أنه قدم كل الدعم والمساندة للأكاديمية ما مكنها من المضي قدما، لتشهد الارتقاء بالمنظومة التعليمة والتدريبية والبحثية، من أجل إعداد رجل شرطة قادر على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

وأوضح أن الأكاديمية تنبت استراتيجية تضمن لها تحقيق ما تسعى إليه من إتقان العمل الأمني، لذا جرى تقسيم طلبة الفرقتين النهائتين إلى مجالات الأمن العام والأمن المركزي والمرور والحماية والمدنية، ووضعت الأطر الحاكمة للمناهج النظرية والعملية، وجاء التدريب بشكل يحاكي الواقع العملي، ولذا أنشئ ميدان للقتال التكتيكي وآخر للحماية المدنية، فضلا عن مسرح للجريمة ومسرح لمفرقعات وإنشاء قرية مرورية للتدريب على أعمال المرور الفنية والإدارية.

وشدد على إعداد برنامج تدريب مشترك بين أكاديمية الشرطة والكلية الحربية؛ ليتحقق التناغم المطلوب بين طلبة الكليتن، من أجل أن يقفوا سنويًا جنبًا إلى جنب في خندق واحد؛ لاقتلاع جذور الإرهاب، وترجمة لهذا التعاون يسجل التاريخ في صفحاته مشاركة طلبة الكلية الحربية احتفال طلبة كلية الشرطة بيوم التخرج، كما شهد هذا العام قبول دفعة من خريجين كلية الحقوق بكلية الشرطة، وهم يشاركون زملاءهم في حفل تخرجهم.

وأكد رئيس أكاديمية الشرطة، أن خريجي كلية الشرطة صفوة شباب الأمة، "أننا نحتفل بتخرج 1200 فرد من طلبة الكلية، منهم 21 وافدا من دولة فلسطين، فضلا عن تخريج 106 ضباط مما حصلوا على الدبلومات الشرطية التي تمنحها كلية الدرسات العليا بالأكاديمية منهم 21 ضابطا منهم وافدين من الإمارات وفلسطين والكويت، والبحرين".

ونوه رئيس أكاديمية الشرطة بتدريب 12 ألفا و391 ضابطا في جميع تخصصات العمل الأمني، ودرب مركز بحوث الشرطة 709 من الكوادر الأمنية بالدول الأفريقية يمثلون 44 دولة أفريقية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشركة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، مضيفا أن العلم هو خير داعم لمنظومة الأمن، فقد جرى تمكين الملتحقين من النظام المستحدث من استكمال دراستهم العليا خلال فترة إعدادهم بالكلية والالتحاق بمرحلة الدبلومات؛ للحصول على درجة الماجيستير في القانون، بالإضافة إلى تلقيهم كورسات مكثفة في اللغات الأجنبية بالتنسيق مع الجامعات المتخصصة في هذا الشأن.

كما وجه كلمة إلى خريجي الأكاديمية، في حفل تخرجهم "إن الأكاديمية قد اهتمت بإعدادكم وتأهيلكم على أعلى مستوى، فامضوا في سبيل الحق مسلحين بالإيمان وبالعلم والمعرفة، ولا تنسوا من أفاض به أخوانكم الذين ضحوا بأنفسهم، وهما رجال صدقوا ما عهدو الله عليه، وسطرو عظيم أعمالهم مسيرة عطاء جادت ثمارها عطاء وتضحية". كما تقدم بالتحية لكل أجهزة الدولة الذي قدمت كل العون للأكاديمية، وفي مقدمتها قوات المسلحة والكليات العسكرية كافة وقضاء مصر الشامخ ووزارة الخارجية ووسائل الإعلام المختلفة وجميع أجهزة وزارة الداخلية.

رئيس أكاديمية الشرطة يهدي السيسي مجسما تذكاريا لوزارة الداخلية 

وفور إنهائه لكلمته، أهدى اللواء الدكتور أحمد إبراهيم الرئيس عبدالفتاح السيسي، هدية تذكارية تتمثل في نموذج لمجسم لمبنى وزارة الداخلية، ويحيط به علم مصر، وبداخله النجمة التي تعبر عن رتبة الملازم، ويتوسطها شعار أكاديمية الشرطة، ويعلو المجسم طائر النسر، وهو شعار وزارة الداخلية.

 

طلاب كلية الشرطة يؤدون عروضا مختلفة أمام الرئيس السيسي

بدأ طلاب كلية الشرطة في تقديم العروض المختلفة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قدم طلاب كلية الشرطة عرض "العروض الرياضية"، وتلاه عرض "القوة البدنية والدفاع عن النفس"، ثم عرض " المهارات الخاصة"، مرورًا بعرض "الكفاءة القتالية وميدان الجبال"، وعرض "رياضة الباركور"، كما قدم طلاب كلية الشرطة عرض "التخصص الوظيفي"، و"مسرح الجريمة"، و"تخصص الأمن المركزي"، و"الحماية المدنية"، وفي الختام قُدم العرض العسكري للخريجين الجدد.

وقدم طلاب الدفعة الجديدة بكلية الشرطة، عرضا مشتركا مع طلاب الكلية الحربية، وقدم طلاب كلية الشرطة المتخصيين في الأمن المركزي، بالاشتراك مع طلاب الكلية الحربية، عرضا لمهاجمة أحد الأوكار.

وخلال عرض طابور الخريجين، رفع الطلاب بعض أعلام الدول العربية والأفريقية الشقيقية، والتي يدرس طلابها بالإكاديمية، وهي أعلام فلسطين، والصومال وتشاد، وشكّل الطلاب خلال العرض بأجسادهم جملة "بالروح بالدم نفديك يا شعب مصر".

 

 

 

الرئيس يمنح أوائل الخريجين بكلية الشرطة نوط الامتياز من الدرجة الثانية

وأدى خريجو كلية الشرطة الجدد يمين وقسم الولاء، خلف اللواء عادل كسبة كبير معلمي كلية الشرطة، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكلية الشرطة، ومنح الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل الخريجين من كلية الشرطة، وكلية الدراسات العليا، ومركز بحوث الشرطة، نوط الامتياز من الدرجة الثانية.

وأوائل الخريجون هم: "ملازم تحت الاختبار عمرو رضا العمدة، ملازم تحت الاختبار نور أمين عزالدين، ملازم تحت الاختبار محمود السيد عبدالهادي مسلم، ملازم تحت الاختبار أحمد عبدالباسط داوود، ملازم تحت الإختبار معتز أسامة إلهامي".

أول الوافدين ملازم تحت الاختبار أسيد سليم حسن الظاهر من فلسطين، وأول خريجي قسم الضباط المتخصيين ملازم أول تحت الاختبار كريم آسر بدر، أولى خريجات قسم الضباط المتخصصين ملازم أول تحت الاختبار منة الله أشرف يونس".

كلية الدراسات العليا: "أول دبلومات الدراسات العليا رائد أيمن البدراوي قطاع الأمن المركزي، أول الضباط الوافدين الدراسين بكلية الدراسات العليا رائد بلال محمد عبدالمجيد زايد من دولة فلسطين".

وزير الداخلية يلقي كلمته أمام الرئيس السيسي: 

وألقى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كلمته، قائلا إنَّ عطاء الشرطة سيظل متصلاً بمسيرة العمل الوطني، مبينًا أنَّه "إذا كان المستقبل يفرض علينا العمل الجاد لمواجهة احتمالاته، فإننا ندرك أنه لا مجال لتبديد الجهد والطاقة، بل يجب الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لهيئة الشرطة، للاستمرار في إنجاز برامج التطوير والتحديث في شتى مجالات العمل الأمني".

وأضاف وزير الداخلية، أنَّ منظومة التدريب الأمني بوزارة الداخلية اعتمدت على تطوير مفهوم التخصص الوظيفي وفقاً لمعايير موضوعية ومحددة، تتسق مع المواصفات القياسية التي تتناسب مع عظم ومتطلبات الرسالة الأمنية، "ويُسعدني وهيئة الشرطة تشريف سيادتكم والحضور الكريم، لنشهد لحظات غالية في حياة نخبة من صفوة شباب هذا الوطن، بعد أن اجتهدوا وثابروا طوال فترة دراستهم، تلك اللحظات التي يبدأون فيها أولى خطواتهم العملية، ويعكس هذا المشهد المتميز الذي يذخر بالمهارات والقدرات التدريبية منهج وزارة الداخلية في التسلح بأحدث الوسائل التكنولوجية، وإدراكها الواعي بأنَّ التعليم والتدريب هما السبيل للارتقاء بالأداء، وتنمية القدرات لتنفيذ المهام والتكليفات ومواجهة التحديات، حيث اعتمدت منظومة التدريب الأمني بالوزارة على تطوير مفهوم التخصص الوظيفي وفقاً لمعايير موضوعية ومحددة، تتسق مع المواصفات القياسية التي تتناسب مع عظم ومتطلبات الرسالة الأمنية. عطاء الشرطة سيظل متصلاً بمسيرة العمل الوطني".

وتابع وزير الداخلية: "لقد كان عطاء الشرطة وسيظل بعون الله متصلاً بمسيرة العمل الوطني، وإذا كان المستقبل يفرض علينا العمل الجاد لمواجهة احتمالاته، فإننا ندرك أنه لا مجال لتبديد الجهد والطاقة، بل يجب الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لهيئة الشرطة، للاستمرار في إنجاز برامج التطوير والتحديث في شتى مجالات العمل الأمني، فرجال الشرطة يبذلون كل التضحيات للتصدي لمحاولات النيل من مسيرتنا الوطنية".

وتابع: "من هذا المنطلق حرصت الوزارة على الأخذ بأحدث آليات وتقنيات العصر لتأسيس منظومة أمنية متطورة، تكاملت فيها مقومات البنية التحتية وتطوير المنشآت الشرطية وترسيخ الالتزام بالقانون وتحقيق المزيد من التلاحم مع المواطنين، والحرص على تحديث مظاهر التواجد الشرطي الفعال بالشارع المصري، وتيسير الخدمات الأمنية الجماهيرية وتكريس الدور المجتمعي للشرطة مع الارتقاء بكفاءة العنصر البشري".

واستكمل وزير الداخلية: "نقف إلى جانب قواتنا المسلحة في خندق واحد لمواجهة مخاطر الإرهاب وهكذا مثلت المنظومة الأمنية المصرية كعهدها رصيداً أمنياً لكل الأجهزة الشرطية بالدول الصديقة والشقيقة على جميع المستويات الدولية والإقليمية، ويواصل رجال الشرطة العمل ليل نهار ويبذلون كل التضحيات في التصدي لمحاولات النيل من مسيرتنا الوطنية، متسلحين بقوة القانون عقيدتهم الراسخة، أنَّه لا بقاء لمفسد على أرض مصر، وأن الموت في سبيل الوطن حياة، يقفون إلى جانب رفقاء الدرب بقواتنا المسلحة الباسلة في خندق واحد لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة، ونواجه بحسم المؤامرات والدسائس ونمضي بيقظة وحزم لإجهاض محاولات نشر الشائعات ويحرص أبناؤكم في جهاز الشرطة على المواجهة الحاسمة للمؤامرات والدسائس ويمضون باليقظة والحزم لإجهاض المحاولات التي لا تنتهي لزرع الفتن ونشر الشائعات".

وأوضح أن تلك المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار هذا الوطن وتحظى بدعم خارجي تقف ورائه أجهزة ودول ومنظمات، تعتمد في تنفيذ مخططاتها الإجرامية على توظيف عناصر فاسدة داخل البلاد، نقف لهم بالمرصاد لتعلو مصر دائماً فوق معاول الهدم الإرهابية، السادة الحضور أتوجه بتحية تقدير وامتنان إلى قواتنا المسلحة الباسلة الذين يواصلون الجهد والعطاء في ميادين الفداء والبناء، وبكل التقدير أتوجه لأرواح شهدائنا الأبرار ولأبنائنا مصابي الواجب الذين سطروا بتضحياتهم أروع البطولات والذين لولا دمائهم الطاهرة التي سالت على أرض الوطن، لما كان هذا الاستقرار والأمن الذى يظلل مسيرتنا الوطنية، واليوم ونحن نشهد ونبارك أولى خطوات الخريجين وهم أشداء العزم حريصون على العطاء، نسترجع بهم خطوات أجيال سبقتهم على طريق الفداء، ونرى في وجوههم إنجازات الحاضر ومعطياته، ونرصد في شعاع بصيرتهم آمال الغد بتحدياته وتطلعاته، يُسعِدُنِى أن أَتقدمَ بالتهنئةِ لأسرِهم الذينَّ طالما دعمَوا مسيرتهُمْ وباتَوا ينتظرونَ يومَ تخرجهُمْ. أبنائي الخريجين إنني على يقين أنكم تؤمنون بأن واجبكم المقدس هو حماية هذا الوطن، والتفاني في الحفاظ على مقدراته وإنجازات شعبه العظيم وأنكم التحقتم بهذا المعهد العريق لتتحملوا رسالة الأمن.

وقال وزير الداخلية لخريجي الشرطة الجدد "احرصوا على الإخلاص في تنفيذ عهدكم نفتخر بكم كرجال من صنيع اليوم، سوف ترسخون بإخلاصكم وعطاءكم، حصناً منيعاً في مستقبل أمن مصر وأمان مواطنيها، كما ترك من سبقكم بطولات في مجد الأمس.. احرصوا على الإخلاص فى تنفيذ عهدكم، واعلموا أنكم الآن تمثلون ركائز لمستقبل وطنكم، فاعملوا على الارتقاء بقدراتكم، ولجعلوا من آدائكم عنواناً لقيم الانضباط والوفاء وقدوةً لشبابٍ أمَتكُمْ.

وقال وزير الداخلية للرئيس عبدالفتاح السيسي: "لقد استطعتم بفضل الله وبإصرار الشعب وإرادته واصطفافه خلف قيادتكم الحكيمة، العبور بمسيرة الوطن وبرنامجه الطموح للإصلاح الأقتصادي، وتحقيق نتائج أبهرت العالم وحازت على تقديره واحترامه، "استطعتم بإصرار الشعب واصطفافه خلفكم العبور بمسيرة الوطن ووسط تحديات دولية بالغة الصعوبة ومحيط إقليمي شديد الاضطراب لا تخفى مخاطره، شهد العالم على مدى ما تتمتع به مصر من استقرار أمني، أسهم في نجاح تنظيم المؤتمرات والبطولات الدولية والإقليمية، والتي رسخت الوجه الحضاري لمصر الكنانة ومكانتها بين الأمم، حفظ الله مصر وطنا عزيزا أبيا، وحفظكم سيادة الرئيس رمزاً رفيعاً، وقائداً وفياً تدافع عن قيم الحق والرفعة والولاء وتدعو للسلام والازدهار والنماء".

طلاب كلية الشرطة من أبناء الشهداء يتحدثون أمام السيسي

ووقف الحضور خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، ليشهدوا "سلام الشهيد"، تقديرا لأرواح الشهداء، وتحدث الطالب عمرو جمال محمد مهنى الطالب بالسنة الدراسية الأولى من كلية الشرطة، ونجل الشهيد العقيد طيار جمال محمد مهنى، الذي استشهد في أثناء أداء واجبه في إحدى الطلعات الجوية، قائلا إن والده كان قدوته وسنده ومصدر قوته ومثله الأعلى.

وأضاف جمال، في كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن والده كان متفانيا في عمله وأنه رسخ بداخله معنى تحمل المسؤولية والتضحية من أجل الوطن، وأن شعوره زاد بعد استشهاده، وتحمل مسؤولية إكمال مسيرة ورسالة والده في خدمة الوطن.

وتحدث الملازم تحت الاختبار علاء عاطف فتحي الإسلامبولي، نجل الشهيد العميد عاطف فتحي الإٌسلامبولي مفتش مباحث جنوب الجيزة، الذي استشهد في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة.

وقال: "من يوم استشهد والدي وأنا أصريت أدخل كلية الشرطة مصنع الرجال لأكون امتدادا لوالدي في استكمال مسيرته، ومسيرة كل شهيد بطل ضحى بحياته من أجل الوطن، ولا أتحدث بصفتي نجل شهيد ولكني أتحدث باسم دفعة 2019، التي تعاهدكم لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بكرامة وأمن مصر ومستعدين بالتضحية بأرواحنا حتى آخر نفس، رافعين شعار إما أن نعيش شرفاء تحت الأرض وإما نموت شهداء تحت الأرض".

وتحدثت دينا عاطف فتحي الإسلامبولي الطالبة بكلية الحقوق، وابنة الشهيد عاطف فتحي الإسلامبولي، قائلة إنها ابنة بطل من أبطال الشرطة المصرية والذي استشهد في 1 أبريل 2015، "عمري ما هنسى اللحظة اللي عرفت فيها إني هكمل حياتى مين غير بابا.. واتحرمت من كلمة بابا".

وتابعت: "طول ما إحنا متماسكين جيش وشرطة وشعب هنكمل المشوار وهنجني ثمار الخير والأمن والأمان، بقول لكل بنت شهيد خليكي دايما فخورة مش مكسورة، الفراق صعب ومفيش حاجة تعوضنا عن حب الأب لكن زي ما كان بابا مشرفني وترك لي أكبر وسام لاستشهاده إحنا كمان لازم نكون زيهم نبني ونعلي في بلدنا ونربي ولادنا على حبها.. وأنا واقفة فرحانة بتخرج علاء أخويا اللي صمم يكمل مسيرة بابا ويكمل في كلية الشرطة، وبعد ما شوفت عزمه وإرادته تأكدت إن دم بابا مرحش هدر".

فيما قال ملازم يوسف جمال مهنا، نجل الشهيد العقيد طيار جمال مهنا، إنه ابن بطل من أبطال القوات المسلحة، ووالده كان قدوته، وأنه حزن كثيرا لوفاة والده، لكن شعوره بالفخر زاد بداخله"، "إحنا حصن لبلادنا وتهون أرواحنا ولا حد يهدد أمن بلادنا.. أنا وأخي صممنا نكون امتداد لوالدي البطل الشهيد، والشهادة لينا أمنية ونقسم بالله إنه ما يكون عايش لا خاين ولا خسيس ولا جبان في بلادنا طول ما فينا حياة".

قال ملازم أول مازن محمد مصطفى الجمال، الضابط بقطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، والذي أصيب بنسبة عجز 50% في السمع والبصر، خلال مأمورية تمشيط الطريق الدائري بالعريش، إنه تشرف بالمشاركة في العملية الشاملة 2018، إنه في 3 يونيو، خلال شهر رمضان انفجرت فيهم عبوة ناسفة قبل الإفطار بساعة.

وأضاف مازن، خلال كلمته فى حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "حسيت إني بين إيدين ربنا وأتمنيت الشهادة ورغم شدة الانفجار وكنت بنزف استجمعت قوتي علشان أطمن على زملائي.. وربنا اصطفاهم بالشهادة.. زملائى الشهداء في مكان أحسن مني حاليا، وأنا النهارده حضرت علشان أتكلم عن زملائي الشهداء الأبطال، وليس عن إصابتي، وهما النقيب محمود مجدي والمجند تامر عبد الملاك".

ووجه مازن رسالة إلى الشعب المصري، قائلا: "لازم كلنا نكون إيد واحدة ونحافظ على البلد.. فيه كتير ضحوا وهيضحوا علشان كلنا نعيش في أمان.. حافظوا على أمن بلادنا الوطن غالي وتهون علشانه كل التضحيات".

وصممّ الرئيس عبدالفتاح السيسي على مصافحة أبناء الشهداء، اعتزازًا بدور الشهداء وتقديرًا لتضحياتهم.

إطلاق اسم الشهيد البطل النقيب عمر إبراهيم القاضي على دفعة 2019، من كلية الشرطة:

وأطلق اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اسم الشهيد البطل النقيب عمر إبراهيم القاضي على دفعة 2019، من كلية الشرطة.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدة الشهيد النقيب عمر إبراهيم القاضي، قائد كمين البطل 14 في شمال سيناء، والذي استشهد مع أفراد كتيبته فجر أول أيام عيد الفطر المبارك، وقبل الرئيس رأس والدة الشهيد، التي أوصى الشهيد زملائه عليها في آخر كلمات له على جهاز اللاسلكي قبيل استشهاده.


مواضيع متعلقة