وزير الداخلية خلال تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة: نواجه الدسائس بحسم

وزير الداخلية خلال تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة: نواجه الدسائس بحسم
- أرض الوطن
- أمن مصر
- إصلاح الإقتصاد
- البطولات الدولية
- البنية التحتية
- التواجد الشرطى
- الجريمة المنظمة
- الخدمات الأمنية
- وزير الداخلية
- أرض الوطن
- أمن مصر
- إصلاح الإقتصاد
- البطولات الدولية
- البنية التحتية
- التواجد الشرطى
- الجريمة المنظمة
- الخدمات الأمنية
- وزير الداخلية
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إنَّ عطاء الشرطة سيظل متصلاً بمسيرة العمل الوطني، مبينًا أنَّه "إذا كان المستقبل يفرض علينا العمل الجاد لمواجهة احتمالاته، فإننا ندرك أنه لا مجال لتبديد الجهد والطاقة، بل يجب الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لهيئة الشرطة، للاستمرار في إنجاز برامج التطوير والتحديث في شتى مجالات العمل الأمني".
وأضاف وزير الداخلية، خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة، إنَّ منظومة التدريب الأمني بوزارة الداخلية اعتمدت على تطوير مفهوم التخصص الوظيفي وفقاً لمعايير موضوعية ومحددة، تتسق مع المواصفات القياسية التي تتناسب مع عظم ومتطلبات الرسالة الأمنية.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، في مقر أكاديمية الشرطة، يرافقه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من وزراء الحكومة، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والمشير محمد حسين طنطاوي.
وإلى نص كلمة وزير الداخلية في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا) صدق الله العظيم
الرئيس عبدالفتاح السيسي.. رئيس الجمهورية
بأسمَّى معاني وعبارات الترحيب، يُسعدني وهيئة الشرطة تشريف سيادتكم والحضور الكريم، لنشهد لحظات غالية في حياة نخبة من صفوة شباب هذا الوطن، بعد أن اجتهدوا وثابروا طوال فترة دراستهم، تلك اللحظات التي يبدأون فيها أولى خطواتهم العملية.
ويعكس هذا المشهد المتميز الذي يذخر بالمهارات والقدرات التدريبية منهج وزارة الداخلية في التسلح بأحدث الوسائل التكنولوجية، وإدراكها الواعي بأنَّ التعليم والتدريب هما السبيل للارتقاء بالأداء، وتنمية القدرات لتنفيذ المهام والتكليفات ومواجهة التحديات.
اعتمدت منظومة التدريب الأمني بالوزارة على تطوير مفهوم التخصص الوظيفي وفقاً لمعايير موضوعية ومحددة، تتسق مع المواصفات القياسية التي تتناسب مع عظم ومتطلبات الرسالة الأمنية.
عطاء الشرطة سيظل متصلاً بمسيرة العمل الوطني
السيد الرئيس.. السادة الحضور
لقد كان عطاء الشرطة وسيظل بعون الله متصلاً بمسيرة العمل الوطني، وإذا كان المستقبل يفرض علينا العمل الجاد لمواجهة احتمالاته، فإننا ندرك أنه لا مجال لتبديد الجهد والطاقة، بل يجب الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لهيئة الشرطة، للاستمرار في إنجاز برامج التطوير والتحديث في شتى مجالات العمل الأمني.
رجال الشرطة يبذلون كل التضحيات للتصدي لمحاولات النيل من مسيرتنا الوطنية
ومن هذا المنطلق حرصت الوزارة على الأخذ بأحدث آليات وتقنيات العصر لتأسيس منظومة أمنية متطورة، تكاملت فيها مقومات البنية التحتية وتطوير المنشآت الشرطية وترسيخ الالتزام بالقانون وتحقيق المزيد من التلاحم مع المواطنين، والحرص على تحديث مظاهر التواجد الشرطي الفعال بالشارع المصري، وتيسير الخدمات الأمنية الجماهيرية وتكريس الدور المجتمعي للشرطة مع الارتقاء بكفاءة العنصر البشري.
نقف إلى جانب قواتنا المسلحة في خندق واحد لمواجهة مخاطر الإرهاب
وهكذا مثلت المنظومة الأمنية المصرية كعهدها رصيداً أمنياً لكل الأجهزة الشرطية بالدول الصديقة والشقيقة على جميع المستويات الدولية والإقليمية .
السيدات والسادة.. الجمع الكريم
يواصل رجال الشرطة العمل ليل نهار ويبذلون كل التضحيات في التصدي لمحاولات النيل من مسيرتنا الوطنية، متسلحين بقوة القانون عقيدتهم الراسخة، أنَّه لا بقاء لمفسد على أرض مصر، وأن الموت في سبيل الوطن حياة، يقفون إلى جانب رفقاء الدرب بقواتنا المسلحة الباسلة في خندق واحد لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة.
نواجه بحسم المؤامرات والدسائس ونمضي بيقظة وحزم لإجهاض محاولات نشر الشائعات
يحرص أبناؤكم في جهاز الشرطة على المواجهة الحاسمة للمؤامرات والدسائس ويمضون باليقظة والحزم لإجهاض المحاولات التي لا تنتهي لزرع الفتن ونشر الشائعات.
تلك المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرار هذا الوطن وتحظى بدعم خارجي تقف ورائه أجهزة ودول ومنظمات؛ تعتمد في تنفيذ مخططاتها الإجرامية على توظيف عناصر فاسدة داخل البلاد، نقف لهم بالمرصاد لتعلو مصر دائماً فوق معاول الهدم الإرهابية.
السادة الحضور
أتوجه بتحية تقدير وامتنان إلى قواتنا المسلحة الباسلة الذين يواصلون الجهد والعطاء في ميادين الفداء والبناء.
وبكل التقدير أتوجه لأرواح شهدائنا الأبرار ولأبنائنا مصابي الواجب الذين سطروا بتضحياتهم أروع البطولات والذين لولا دمائهم الطاهرة التي سالت على أرض الوطن، لما كان هذا الاستقرار والأمن الذى يظلل مسيرتنا الوطنية.
واليوم ونحن نشهد ونبارك أولى خطوات الخريجين وهم أشداء العزم حريصون على العطاء، نسترجع بهم خطوات أجيال سبقتهم على طريق الفداء، ونرى في وجوههم إنجازات الحاضر ومعطياته، ونرصد في شعاع بصيرتهم آمال الغد بتحدياته وتطلعاته، يُسعِدُنِى أن أَتقدمَ بالتهنئةِ لأسرِهم الذينَّ طالما دعمَوا مسيرتهُمْ وباتَوا ينتظرونَ يومَ تخرجهُمْ.
أبنائي الخريجين
إنني على يقين أنكم تؤمنون بأن واجبكم المقدس هو حماية هذا الوطن، والتفاني في الحفاظ على مقدراته وإنجازات شعبه العظيم وأنكم التحقتم بهذا المعهد العريق لتتحملوا رسالة الأمن.
وزير الداخلية لخريجي الشرطة الجدد: احرصوا على الإخلاص في تنفيذ عهدكم
نفتخر بكم كرجال من صنيع اليوم، سوف ترسخون بإخلاصكم وعطاءكم، حصناً منيعاً في مستقبل أمن مصر وأمان مواطنيها، كما ترك من سبقكم بطولات في مجد الأمس.
احرصوا على الإخلاص فى تنفيذ عهدكم، واعلموا أنكم الآن تمثلون ركائز لمستقبل وطنكم، فاعملوا على الارتقاء بقدراتكم، ولجعلوا من آدائكم عنواناً لقيم الانضباط والوفاء وقدوةً لشبابٍ أمَتكُمْ.
السيد الرئيس
لقد استطعتم بفضل الله وبإصرار الشعب وإرادته واصطفافه خلف قيادتكم الحكيمة، العبور بمسيرة الوطن وبرنامجه الطموح للإصلاح الأقتصادي، وتحقيق نتائج أبهرت العالم وحازت على تقديره واحترامه.
توفيق لـ السيسي: استطعتم بإصرار الشعب واصطفافه خلفكم العبور بمسيرة الوطن
ووسط تحديات دولية بالغة الصعوبة ومحيط إقليمي شديد الاضطراب لا تخفى مخاطره، شهد العالم على مدى ما تتمتع به مصر من استقرار أمني، أسهم في نجاح تنظيم المؤتمرات والبطولات الدولية والإقليمية، والتي رسخت الوجه الحضاري لمصر الكنانة ومكانتها بين الأمم.
حفظ الله مصر وطناً عزيزاً أبياً، وحفظكم سيادة الرئيس رمزاً رفيعاً، وقائداً وفياً تدافع عن قيم الحق والرفعة والولاء وتدعو للسلام والإزدهار والنماء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته