"طحانوب" تحتفل بذكرى ثورة يوليو بـ"نُصب تذكاري للشهداء وحديقة للزعيم"

"طحانوب" تحتفل بذكرى ثورة يوليو بـ"نُصب تذكاري للشهداء وحديقة للزعيم"
- أملاك الدولة
- إزالة التعديات
- اعمال التطوير
- الباعة الجائلين
- الجهود الذاتية
- الحزب الناصري
- الطريق العام
- القيادات التنفيذية
- المجتمع المحلى
- المجتمع المحلي
- أملاك الدولة
- إزالة التعديات
- اعمال التطوير
- الباعة الجائلين
- الجهود الذاتية
- الحزب الناصري
- الطريق العام
- القيادات التنفيذية
- المجتمع المحلى
- المجتمع المحلي
انتهى أهالي قرية طحانوب مركز شبين القناطر من تطوير مدخل القرية وتجديد النصب التذكاري للزعيم جمال عبدالناصر وعمل نافورة في الحديقة المحيطة بالتمثال.
ويجري حاليا بالقرية استعدادات مكثفة لتنظيم احتفال كبير بمناسبة ثورة 23 يوليو يجري خلاله افتتاح الحديقة الجديدة والنصب التذكارى، ويقام الحفل بالتنسيق مع الوحدة المحلية وجمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية برئاسة محمد عبيد.
الأهالي أنشأوا "نُصبا تذكاريا" للشهداء بالميدان سجل عليه أسماء شهداء القرية تخليداً لذكراهم ضمن احتفال مصر بخير أجناد الأرض في بناء مصر المحروسة الذين حموا الأرض والعرض.
ووجَّه محمد عبيد رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية، تحية لأهالي طحانوب وكل أهالي مصر الذين يريدون مصر جميلة نظيفة كما يليق بها، مؤكدا أنه يتوقع أن تحذو كل قرى مصر حذو طحانوب.
أوضح عبيد أن محافظ القليوبية الدكتور علاء مرزوق سيحضر الاحتفال بافتتاح أعمال التطوير بحضور نجل الزعيم المهندس عبدالحكيم عبدالناصر ورئيس الحزب الناصري وأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة وعلى مستوى الجمهورية.
كانت الوحدة المحلية بالقرية قد شنت حملة مكبرة لإزالة التعديات على تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والحديقة المحيطة به، وهي الاعتداءات التي تسببت في عشوائية وزحام بمدخل القرية الرئيسي لسنوات طويلة وذلك بعد فترة طويلة من الاعتداءات التي شهدها مدخل القرية، وحجبت تمثال "ناصر" بالكامل، حيث فوجئ الأهالي العام الماضي، بإقامة كشك صاج ضخم أمام التمثال، وافتراش الباعة الأرض أمامه، وسعى الأهالي لإزالة تلك التعديات وإرسال شكاوى للمحافظ القليوبية، والجهات التنفيذية المختصة بالمحافظة، دون أي جدوى، حتى جاءت الإزالة لتصحيح الخطأ ووقف التعدي على أملاك الدولة.
وكانت "الوطن"، قد نشرت أزمة التعدي على التمثال، وشكاوى الأهالي من تشويهه، حيث يعد أحد أبرز معالم القرية ويعود إنشاؤه بالجهود الذاتية إلى 1971، وفي 1992 جدده الحزب الناصري، كونه أول تمثال لـ"ناصر" في قرية بالوطن العربي، لكن طالته يد الإهمال لفترة طويلة.
وطالب أهالي القرية المسؤولين بالوحدة المحلية في طحانوب بإكمال جهود تنظيف مدخل القرية من العشوائيات والباعة الجائلين والتعديات على الطريق العام.