وزير الخارجية يبحث مع الرئيس النيجيري موضوع عودة مصر إلى الإتحاد الإفريقي

كتب: أ.ش.أ

 وزير الخارجية يبحث مع الرئيس النيجيري موضوع عودة مصر إلى الإتحاد الإفريقي

وزير الخارجية يبحث مع الرئيس النيجيري موضوع عودة مصر إلى الإتحاد الإفريقي

اجتمع وزير الخارجية، نبيل فهمي، مع الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، علي هامش قمة أبوجا للأمن الإنساني والسلام والتنمية، التي بدأت اليوم. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، بأنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات أهمها ضرورة عودة أنشطة مصر إلى الإتحاد الإفريقي في أسرع وقت ممكن بعد التقدم الكبير الذي تم إحرازه مؤخرا في خارطة الطريق. وقال السفير عبد العاطي، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأبوجا اليوم، إن الوزير فهمي بحث مع الرئيس النيجيرى أيضا موضوع الإرهاب في ظل ما تواجهه كل من مصر ونيجيريا من أعمال عنف وإرهاب وضرورة التصدي لها، مشير إلى أن مثل هذه الأعمال تهدد عمليات التنمية والإستقرار. وأضاف المتحدث أن الرئيس النيجيري أبدي تفهما لضرورة التصدي لأعمال العنف والإرهاب، منوها بأن الوزير اجتمع مع مستشار الأمن القوم،ي سامبو دسوقي، وبحث معه أيضا الموضوعات المتعلقة بالأمن. وأشار السفير عبد العاطي إلى أن وزير الخارجية بحث أيضا مع الرئيس جوناثان سبل تطوير العلاقات المصرية النيجيرية وخاصة العلاقات الإقتصادية ودور القطاع الخاص في تنمية العلاقات بين البلدين. وأشار عبد العاطي إلى أن الوزير فهمي بحث مع الرئيس جوناثان موضوع الأمن المائي مع التركيز علي موضوع مياه النيل الذي يشكل أهمية كبري لمصر، التي تعتمد بشكل شبه كامل علي مياه النيل علي عكس باقي الدول الإفريقية بحوض النيل التي تتمتع بموارد مائية هائلة من خلال الأمطار التي تهطل عليها بكثرة. وحول ما إذا كان الجانب المصري طلب من الرئيس النيجيري الوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل الخلافات علي مياه النيل بحكم أن نيجيريا من أكبر الدول الإفريقية من حيث عدد السكان، قال السفير عبد العاطي إن الوزير لم يطلب من الرئيس التوسط لكن الجانب النيجيري أبدي تفهمه لحاجة مصر إلى مياه النيل. وقال إن الوزير فهمي بحث خلال لقاءاته السابقة مع المسؤولين سواء كانوا أفارقة أو من قارات أخري موضوع حاجة مصر إلى المياه والأمن المائي وأحاطهم علما بالتطورات الخاصة بهذا القضية التي قال "إنه إذا يتم حلها ستؤثر سلبا علي الاستقرار في القارة الإفريقية".