وفاة حسني مبارك.. شائعات "ميتة" لرئيس أسبق "حي"

وفاة حسني مبارك.. شائعات "ميتة" لرئيس أسبق "حي"
- وفاة حسني مبارك
- حسني مبارك
- وفاة مبارك
- حقيقة وفاة مبارك
- ثورة يناير
- نفي وفاة حسني مبارك
- مستشفى المعادي
- القصور الرئاسية
- وفاة حسني مبارك
- حسني مبارك
- وفاة مبارك
- حقيقة وفاة مبارك
- ثورة يناير
- نفي وفاة حسني مبارك
- مستشفى المعادي
- القصور الرئاسية
قبل 8 أعوام ترك الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك منصبه رئيسا للجمهورية، بعد ثورة شعبية طالبت بتنحيه عن سدة الحكم، وقضى 5 سنوات خلف القضبان وداخل مستشفى المعادي العسكري، بسبب ما وجّه له من اتهامات بعد ثورة 25 يناير، وبرأه القضاء منها عدا "القصور الرئاسية"، وعلى مدار تلك الأعوام طالت الرئيس الأسبق شائعات الوفاة أكثر من مرة، آخرها مساء أمس، إذ احتل اسمه صدارة البحث على الإنترنت في مصر.
مبارك البالغ من العمر (91 عاما)، تداول رواد التواصل الاجتماعي أمس شائعة وفاته متأثرا بإصابته بجلطة قلبية حادة، بينما تداول آخرون نفي الخبر نقلا عن مصادر مقربة من العائلة، معتبرين أنّ أنباء الوفاة يتداولها البعض بين الحين والآخر، من جهات غير موثوقة ولأهداف ومصالح شخصية.
رغم خروج مبارك من السلطة والسجن، وندرة تصريحاته وحواراته الصحفية، واحتفاظه بحياته الخاصة مع أسرته بعيدا عن الأضواء، إلا أنّه ظل محورا للحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بدأت شائعات وفاة مبارك في الظهور عقب تنحيه عن الحكم في فبراير 2011 بأيام، بعد أنّ نشرت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على "تويتر": "كما وصلني، البقاء لله، توفي حُسني مُبارك في الساعة الثالثة صباحا من هذا اليوم في شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقا – ربما الليلة أو في الصباح الباكر – يجهزون لجنازة عسكرية".
في يونيو من العام ذاته (2011) تداولت وسائل إعلام خبرا عن "تجهيز مقبرة مبارك بمصر الجديدة بعد أنباء وفاته"، وهو الخبر الذي نقلته صحف عالمية، لكن الشائعة توقفت بعد زيارة قرينة الرئيس سوزان مبارك له في المستشفى.
الأمر ذاته تكرر في 20 يوليو 2011، بأنّ تداول رواد التواصل الاجتماعي وصحف شائعة وفاة مبارك، بعد تعرضه لإغماء وهبوط حاد في ضغط الدم لنحو نصف ساعة، وفي 22 أكتوبر 2011، تداول البعض أنّ جسد مبارك في حالة خمود كامل، وأنّ وظائف المخ توقفت تماما في مستشفى المعادي العسكري.
"وفاة مبارك إكلينيكيا".. خبرتصدر وسائل الإعلام، التي أكدت رحيله سريريا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة، بعد توقف القلب عن النبض، وعدم استجابته لجهاز الصدمات الكهربائية، فضلا عن إصابته بجلطة بالمخ، نقلا عن مصادر طبية في 19 يونيو 2012، لتنتهي الشائعة في النهاية بنفيها.
في العام 2013 استمرت الشائعة ذاتها، وأبرز تداول لها كان في مايو، إذ دوّن أحد النشطاء السياسيين وقتها عبر حسابه على "فيس بوك": "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات المقبلة، إنا لله وإنا إليه راجعون".
لم يسلم مبارك من "كذبة أبريل" للمزاح بهذا الشأن، ففي الشهر الرابع من 2014، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الرئيس الأسبق وتم كشف حقيقتها لاحقا، وفي 5 ديسمبر 2014، قال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي": "نبأ عاجل يفيد بوفاة مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينقل التليفزيون المصري عن المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفيه ما تردد عن الوفاة"، مؤكدا أنّها شائعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.
ترددت شائعات الموت في العام 2015، أبرزها كانت في 15 أبريل، بوفاته داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينفي مصدر مسؤول في المستشفى الأمر، أما الثانية كانت في 10 ديسمبر، إذ نشرت صحف ومواقع التواصل الاجتماعي بينها مواقع إسرائيلية، أخبار وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، ونفاها محاميه فريد الديب، وفي أغسطس نفي الفنان تامر عبدالمنعم شائعة أخرى عن وفاة مبارك.
وفي نهاية مايو 2016، نفى كريم حسين مؤسس صفحة "آسف يا ريس"، ما تردد عن وفاة الرئيس الأسبق، مؤكدا أنّه يتمتع بصحة جيدة في مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها.
تكررت الشائعات خلال العام الماضي، ففي أعقاب ذكرى تنحيه وتحديدا يوم 25 فبراير 2018، انتشرت أنباء وفاته متأثرا بوعكة صحية شديدة، لتنشر صفحة "أنا آسف ياريس"، صورة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك برفقة الكويتي يزيد بن مشعل السعيد، لنفي الشائعات.