حسني مبارك في المحاكم.. متهم ومدان وبريء وشاهد

01:36 م | الاثنين 29 أكتوبر 2018

ما زال اسم الرئيس الأسبق حسني مبارك مرتبطا بالقضاء والمحاكم بعد مرور سبع سنوات على مغادرته الحكم لكنه هذه المرة لن يكون متهما كما حدث في المرات السابقة بعد أن استدعته محكمة الجنايات، للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرون.

وعلى مدار سبع سنوات مضت منذ فبراير 2011 تغير المركز القانوني لـ"مبارك" عدة مرات حيث كان متهما في عدة قضايا منها قضية قتل المتظاهرين المعروفة بقضية القرن، والفساد المالي المتعلق بقصور الرئاسة أثناء التحقيق في تلك القضايا وبعد إحالتها للمحاكمة أمام محاكم الجنايات المختصة اختلف الأمر فكان محكوما عليه بالسجن في قضية قتل المتظاهرين قبل أن يتغير موقفه فيها في درجات التقاضي المختلفة ويحصل فيها على براءة نهائية من محكمة النقض.

وأدين "مبارك" كذلك بحكم نهائي بات من محكمة النقض في قضية الفساد المالي المتعلق بقصور الرئاسة كما أن الاتهام المنسوب له بالكسب غير المشروع يبقى قيد التحقيق بجهاز الكسب غير المشروع حتى الآن ثم جاء قرار محكمة الجنايات باستدعائه في قضية اقتحام السجون المتهم فيها "مرسي" ليضعه في موقف جديد أمام المحاكم إذ يقف أمام الجنايات في الثاني من ديسمبر القادم لكنه هذه المرة ليس متهما ينتظر حكما أو طاعنا على حكم ينتظر كلمة محكمة النقض فيه لكنه شاهد على أحداث تنظر محكمة الجنايات وقائعها لمتهمين آخرين.