خبير اقتصادي: "برنامج الإصلاح" ما كان ليرى النور بدون دعم السيسي

08:55 م | الأربعاء 17 يوليو 2019

بدون دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمؤسسات الاقتصادية والبنك المركزي لما كان لبرنامج الإصلاح الاقتصادي أن يرى النور، حيث تعتمد حركة الاستثمارات والتدفقات المالية حول العالم بشكل أساسي على الثقة في اقتصاديات الدول والثقة تأتي من السمعة، حسبما أكد محمد نجم، الخبير الاقتصادي، حيث أكد أن اقتصاد الدول قائم على السمعة، حيث تدهور الاقتصاد القطري بعد المقاطعة العربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب، وكذلك يتدهور حاليا الاقتصاد التركي بسبب سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغاشمة.

وأضاف نجم، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، الذي يُعرض على شاشة " TeN"، أن سمعة الاقتصاد المصري جيدة للغاية وهناك حالة زخم حوله، وأن كافة المؤسسات الدولية الاقتصادية والدول الأخرى يتحدثون أن الاقتصاد المصري يزدهر بعد أن كان قبل 6 سنوات يُقال عليه أنه يتدهور بسبب الاضطرابات الشعبية التي كانت تحدث في البلاد، وتوقعات بعض الدول بحدوث حرب أهلية في مصر.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك إجماع من مؤسسات دولية اقتصادية على أن الاقتصاد المصري يسير في الطريق الصحيح، ما خلق فرص استثمار أكبر في مصر ووفر فرص عمل كثيرة، موضحًا أن رئيس البنك المركزي في نيجيريا كان يُريد أن يتخذ قرارًا بتحرير سعر الصرف كما اتخذته الحكومة المصرية ولكنه تراجع خوفًا من الغضب الشعبي وحدوث احتجاجات.

وأوضح أن ما اتخذته مصر من إجراءات في الإصلاح الاقتصادي كان حلًا جذريًا للمشكلة، وكان قرارًا صائبًا بنسبة 100%، كما أن انخفاض معدلات التضخم يبشر بتحسن مستوى معيشة المواطن، والاقتصاد المصري لم يعد اقتصاد المسكنات، كما أن مصر اتخذت طريقا صعبا في النهوض بالاقتصاد ولكنه طريق صحيح.

وأكد أن الدولة تستهدف حاليا انخفاض معدلات الزيادة السكانية والارتقاء بمعدلات النمو الاقتصادي، حيث تستهدف الدولة المصرية زيادة النمو الاقتصادي لـ8% خلال 5 سنوات، موضحًا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي مصري، ولا يتم إملائه علينا من الخارج.