رئيس "أمناء الجامعة الأوروبية": سنبدأ الدراسة فى 4 فروع.. ونستهدف الطلاب الوافدين

08:14 م | الأربعاء 17 يوليو 2019

قال الدكتور محمود عبدالقادر هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية فى مصر، إن «المجمع المضيف لفروع الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة سيكون بمثابة مركز جديد للأبحاث والتعليم المتميز فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونقطة تحول تربط بين التعليم والصناعة». وأضاف «هاشم»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «مصر فى أشد الحاجة حالياً لثورة تشريعية للاستفادة من مخرجات البحث العلمى، لتنمية الصناعة والمجتمع».. وإلى نص الحوار:

حدثنا عن فكرة إنشاء مجمع الجامعات الأوروبية فى مصر.

- الفكرة طُرحت منذ 5 أعوام، ولكنها استقرت عندما بدأت الدولة فى إنشاء فروع للجامعات الأجنبية، بهدف إحداث طفرة ونمو فى العملية التعليمية، وبدأت أعمال الإنشاء منتصف العام الماضى، وقدمنا ملفاتنا للمراجعة النهائية، وسنبدأ الدراسة بداية من العام الدراسى المقبل بـ4 أو 5 جامعات بعد استصدار قرار الدراسة والتشغيل.

وما مواصفات الجامعة المقرر إنشاؤها فى العاصمة الإدارية الجديدة؟

- هو مجمع مضيف لعدد من الجامعات الأوروبية المتقدمة فى التصنيفات العالمية، على مساحة 80 فداناً، وستقدم خدمات تعليمية وبحثية، وبالشراكة مع هذه الجامعات سيتم منح عدد من المؤهلات العلمية فى تخصصات متعددة، وتشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فضلاً عن إنشاء مجمع العاصمة الإدارية للتكنولوجيا والابتكار وسيكون واحداً من الركائز الأساسية للجامعة، ونجحنا حتى الآن فى استضافة 6 جامعات أوروبية.

ولكن ماذا عن الميزة الإضافية لوجود الجامعة فى مصر؟ وما الهدف منها؟

- الجامعة الأوروبية فى مصر ستكون تحت إشراف وزارة التعليم العالى والبحث العملى طبقاً للقانون 162 لسنة 2018، تسعى لتصبح مركزاً جديداً للأبحاث والتعليم المتميز فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذى سيقوم بدوره فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتميز برؤيتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية لسد فجوة أساسية بين التعليم والصناعة وإعداد الخريجين ليصبحوا رواداً فى مجال تخصصاتهم المختلفة، فضلاً عن منح شهادة عالمية لها مكانة وفق ما طلبه الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن إنشاء الفروع، كما أن وجودها يستهدف 30 ألف طالب فأكثر، سجلوا للدراسة بجامعات الخارج العام الماضى، فضلاً عن استقطاب الآلاف من الطلاب من الخارج.

حدثنا عن الاتفاقيات التى تم توقيعها مع الجامعات الأجنبية بشأن فتح فروعها بمصر؟

- وقعت الجامعة الأوروبية عدداً من الاتفاقيات العلمية وبروتوكولات تعاون مع أعظم الجامعات العالمية والمصنفة دولياً طبقاً للتصنيف «كيو إس» مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، المصنفة الثانية دولياً فى العلوم الاجتماعية والإدارة، فضلاً عن التوقيع مع الجامعة الإنجليزية، وبها 18 عالماً حصلوا على جائزه نوبل و37 من رؤساء الحكومات والدول من خريجيها، كما وقعنا اتفاقية علمية مع جامعة «يوهانس كبلر» بالنمسا وتتميز بوجود حضانات للتكنولوجيا والابتكار.

وما آخر إجراءات إنشاء فرع الجامعة الأوروبية حتى الآن؟

- ستبدأ الدراسة بـ4 أو 5 فروع، منها 3 من إنجلترا وواحدة من إسبانيا، على أن يتم الافتتاح فى سبتمبر المقبل، وانتهينا من نسبة كبيرة جداً من الإنشاءات، وتقدمنا بأوراقنا للوزارة للفحص النهائى واتخاذ القرار.

"هاشم" لـ"الوطن": نحتاج ثورة تشريعية للاستفادة من مخرجات "البحث العلمى"

كيف ترى اهتمام الدولة حالياً بالبحث العلمى؟

- البحث العلمى هو قاطرة التنمية الحقيقية، وإذا أردنا أن نبحث عن تنمية وإنتاج فيجب أن نرجع إلى الاهتمام به، ومصر تمتلك مئات الأبحاث فى شتى المجالات سواء كان أساسياً أو تطبيقياً. ومصر تحتاج حالياً لثورة تشريعية للاستفادة من مخرجات البحث العلمى، خاصة أن مصر لديها الكثير من براءات الاختراع غير مستغلة.