تقرير «فض رابعة»: الإخوان بدأوا إطلاق النار

تقرير «فض رابعة»: الإخوان بدأوا إطلاق النار
كشف مصدر مطلع داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن اللجنة التى شكلها المجلس لتقصى حقائق «اعتصامى رابعة والنهضة، وأحداث كرداسة، وسيارة الترحيلات»، أوشكت على الانتهاء من صياغة تقريرها، وسيعلَن خلال أسبوع فى مؤتمر صحفى للرأى العام المصرى والعالمى.
وقال المصدر لـ«الوطن»، إن «تقرير رابعة، أوضح أن قوات الأمن بدأت عملية الفض فى السابعة صباحاً بعدما أذاعت عدة تحذيرات، منها أن هناك حكماً قضائياً بضرورة فض الاعتصام، وأنهم خصصوا شارع النصر، كممر آمن لخروج المتظاهرين». وأضاف: «التقرير رصد أن أنصار مرسى، هم من بادروا بإطلاق النار على قوات الأمن قبل أن تتمكن القوات من السيطرة على الاعتصام من خلال إطلاقها قنابل الغاز بكثافة والرصاص الخرطوش والحى رداً على المعتصمين، ما أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلاً قبل فض الاعتصام».
وأشار المصدر، إلى أن القوات أزالت خيام المعتصمين، وأشعلت النيران فيها، وألقت القبض على العشرات من المعتصمين، كانت بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وخرطوش وذخيرة حيّة، واحتجزتهم داخل إحدى المدرعات، تمهيداً لنقلهم إلى النيابة العامة. ولفت إلى أن قوات الأمن أغلقت لفترة الممر الآمن فى شارع النصر المخصص لخروج المتظاهرين من ميدان رابعة، بعدما اشتبك الأهالى فى محيط الميدان مع المعتصمين عقب خروجهم، ما أحدث ارتباكاً داخل صفوف الإخوان، فعاد بعضهم إلى رابعة، ولم تعاود الشرطة فتح الممر حتى الساعة 3 عصراً. وأشار المصدر، إلى أن عدداً من المعتصمين ظلوا فى رابعة، واشتبكوا مع الأمن حتى الساعة الرابعة، وأشعلوا النيران فى عدد كبير من إطارات السيارات وبعض سيارات الأهالى، وأن طائرات القوات المسلحة والشرطة، لاحقتهم بقنابل الغاز، إلى الشوارع المحيطة بالميدان، وتناقصت أعداد الفارين إلى شارع مكرم عبيد مقر اعتصامهم الجديد، فواصلوا ترديد الهتافات المناهضة للجيش والشرطة.