"أطماع أردوغان" فى ليبيا.. "قبلة حياة" للإرهابيين

كتب: بهاء الدين عياد

"أطماع أردوغان" فى ليبيا.. "قبلة حياة" للإرهابيين

"أطماع أردوغان" فى ليبيا.. "قبلة حياة" للإرهابيين

الرئيس التركى وجد فيها ضالته لمد نفوذه السياسى والعسكرى فى المنطقة العربية

من لاعب خفى لصالح الفوضى إلى راعٍ للميليشيات بتدخل مكشوف، هكذا تحول الموقف التركى من السر إلى العلن إزاء ما يدور فى ليبيا من صراع سياسى وعسكرى، فالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد هزيمة مشروعه التوسعى فى سوريا ورغم استمرار مساعيه هناك، وجد فى ليبيا ضالته لمد ذراع النفوذ السياسى والعسكرى، ليس فقط لما تمثله ثروات ليبيا من مطمع واضح، ولكن أيضاً لرغبته فى استهداف مصر من بوابة جارتها الغربية التى تمتد حدودنا معها إلى ما يزيد على 1200 كم، ولمواصلة سياسته فى ابتزاز القارة العجوز التى أغرقتها لسنوات سفن المهاجرين المقبلة من السواحل الليبية، فضلاً عن مساعيه لإحياء مشروعه الإخوانى من خلال دعم جماعة الإخوان فى ليبيا التى راهن على استحواذها على المشهد ولفظها الشعب، ليوجه سفنه بالأسلحة إلى الميليشيات المسيطرة على العاصمة، رغبة منه فى تمكينها من حكم ليبيا، بحثاً عن مغانم وصفقات «إعادة إعمار» ما خربه السلاح التركى الذى تدفق على ليبيا خلال الشهور الأخيرة، فى خرق لقرارات مجلس الأمن بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.


مواضيع متعلقة