قيادى جهادى سابق يحذر من عملية إرهابية كبرى بالصعيد فى مارس

كشف القيادى الجهادى السابق صبرة القاسمى، وجود خط مفتوح بين العناصر التكفيرية فى سيناء وتنظيماتهم فى محافظات القناة والشرقية، وحذر القاسمى من عملية إرهابية كبرى بصعيد مصر خلال الأيام المقبلة، وأشار إلى أن العناصر الإرهابية التى تقوم بعمليات اغتيال رجال الجيش والشرطة هى مجموعة من شباب جماعة «السلفية الجهادية» الذين تعلموا وتدربوا على يد أحمد عشوش القيادى بتلك الجماعة، ومؤسس الجماعات التكفيرية بمحافظة الشرقية، والذى يعتمد طريقة تنظيم القاعدة فى تنفيذ العمليات الإرهابية، بأسلوب أُطلق عليه «الذئاب المنفردة». وأكد القاسمى أن سبب انتشار الإرهاب فى محافظة الشرقية يعود إلى وجود خط مفتوح بين العناصر التكفيرية بمحافظة الشرقية وخاصة مركزى بلبيس وأبوكبير مع أحمد عشوش، وهو مؤسس «كتائب الفرقان»، وكان هناك تواصل واضح بين العناصر التكفيرية بمحافظة الشرقية، وصلت إلى حد قيامهم بتنظيم مؤتمرات شعبية بالمحافظة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وكان أحمد عشوش هو الأمير الذى يؤمنون به وبأفكاره، بل وكانوا يتلقون تدريبات على حمل السلاح فى منطقة مقابر بلبيس. وأكد القاسمى لـ«الوطن» أن عهد المعزول ساعد فى انتشار تلك العناصر التكفيرية بمحافظة الشرقية، كما أن الضغط المتواصل من قوات الجيش على العناصر التكفيرية بشمال سيناء دفعها للهرب إلى وسط سيناء ومحافظتى الشرقية والإسماعيلية، وانضموا للتكفيريين هناك، وعدد قليل منهم انتقل لمحافظة الدقهلية، وتابع القاسمى: «نحن أمام مشكلة كبرى تهدد بانتشار تلك الأفكار المتشددة فى وجه بحرى بالكامل، خاصة أن هناك أعداداً كبيرة من الشباب المتدين بطبعه بدأ فى التأثر بأفكار تلك الجماعات المتشددة عن طريق المواقع الجهادية المنتشرة على شبكة الإنترنت، ولذلك سوف تدشن «الجبهة الوسطية» حملة كبرى لمواجهة تلك المواقع، بمواقع تحمل الفكر الوسطى للإسلام بمساندة من علماء الأزهر الشريف». وحذر القاسمى من انتشار تلك الجماعات التكفيرية فى صعيد مصر، مشيراً إلى أنهم يخططون للقيام بعمل إرهابى ضخم خلال الأيام المقبلة وأنه توصل بعلاقاته مع بعض العناصر الجهادية إلى احتمالية أن تقوم تلك العناصر بعمل إرهابى يوم 19 مارس المقبل، موضحاً أن التكفيريين يستخدمون أسلوب الكتائب المنفردة فى تنفيذ عمليات اغتيال أفراد الجيش والشرطة، لأن أحمد عشوش هو السبب الرئيسى فى انتشار هذا الأسلوب وخاصة فى محافظة الشرقية.