"أولمبى" جامعة الزقازيق.. مغلق منذ 6 سنوات وتطويره يحتاج 20 مليون جنيه

كتب: نظيمه البحرواي

"أولمبى" جامعة الزقازيق.. مغلق منذ 6 سنوات وتطويره يحتاج 20 مليون جنيه

"أولمبى" جامعة الزقازيق.. مغلق منذ 6 سنوات وتطويره يحتاج 20 مليون جنيه

6 سنوات كاملة مرت على إغلاق حمام السباحة الأولمبى الملحق باستاد جامعة الزقازيق، كانت كفيلة بأن جعلت منه مكاناً مهجوراً، بعد أن كان يعج بالحركة والنشاط، بحسب ما أكد «وائل الهجرسى»، مهندس من أبناء محافظة الشرقية، الذين تضرروا نتيجة إغلاق الحمام، حيث تحدث لـ«الوطن» قائلاً إن التدريبات كانت تتم بشكل منتظم داخل حمام السباحة، ونظراً لأنه مصمم بمعايير حمامات السباحة الأولمبية، فقد كان مناسباً لجميع الأعمار، خاصةً الشباب، كما أن سعر الاشتراك لم يكن يتجاوز 100 جنيه فى الشهر، وهو مبلغ فى متناول الجميع، إلا أن إغلاق الحمام أصاب الكثيرين من أبناء المحافظة بحالة من الحزن الشديد، وأضاف: «لقد مارست هواية السباحة وتدربت عليها فى حمام الجامعة لأكثر من عامين، وبعد إغلاقه اضطررت إلى استكمال تدريباتى فى حمام سباحة نادى الشرقية»، مشيراً إلى أن الأخير مصمم لأغراض تدريبية، ولا يتناسب مع الراغبين فى ممارسة رياضة السباحة بالاشتراطات الأولمبية، واعتبر أن إعادة تشغيل حمام السباحة الملحق باستاد جامعة الزقازيق أمل يراود الكثيرين من الشباب الراغبين فى ممارسة رياضة السباحة فى حمام قريب من أماكن إقامتهم.

«حمام الجامعة أصبح مجرد مكان يخلو من الحركة والروح، يخيم عليه السكون، وبدلاً من أن يكون مصدراً للنشاط والحركة، أصبح رمزاً للإهمال وإهدار المال العام»، بهذه الكلمات بدأ «م. أ»، أحد الفنيين الذين شاركوا فى أعمال إنشاءات الحمام، حديثه لـ«الوطن، مشيراً إلى أنه «منذ البداية تم إسناد أعمال إنشاء الحمام إلى شركة غير متخصصة»، وأوضح أن أحد العيوب الجوهرية تمثلت فى بناء الحمام كحمام تدريبى، ثم تم تحويله إلى «أولمبى»، بتعلية أرضية الحمام 4 درجات.

ومن جهته، قال نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون البيئة، الدكتور عثمان شعلان، إنه تم بحث مشكلة تطوير وصيانة الحمام لخدمة المواطنين من أبناء الشرقية والمحافظات المجاورة، فى إطار سعى الجامعة لتقديم الخدمات للمواطنين، وأضاف أنه تم تشكيل لجان لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بناءً على التقارير الفنية المتخصصة، مشيراً إلى أنه تبين وجود عيوب فى نظام التسخين وترشيح المياه، وفى فواصل الحمام، وأكد أنه يجرى حالياً إعداد المقايسات اللازمة، على أن يتم إسناد أعمال التطوير إلى إحدى الشركات المتخصصة، للبدء فى أعمال الصيانة خلال الفترة المقبلة، ولفت إلى أنه تم تقدير التكلفة اللازمة لأعمال التطوير بنحو 20 مليون جنيه، ومن المقرر أن يتم إدراج الاعتمادات اللازمة ضمن الميزانية الجديدة للجامعة فى شهر يوليو الجارى.


مواضيع متعلقة