إبراهيم محلب فى 2009 مرشح إخوانى.. وفى 2014 عضو بـ«الوطنى»: «حد عنده تهمة تالتة؟»
إبراهيم محلب فى 2009 مرشح إخوانى.. وفى 2014 عضو بـ«الوطنى»: «حد عنده تهمة تالتة؟»
«إبراهيم محلب» اسم دار حوله كثير من الجدل منذ تم اختياره رئيساً للوزراء بعد استقالة حكومة «الببلاوى»، «محلب» الذى تكالب ضده الإخوان لإبراز تاريخ انتمائه للحزب الوطنى وعضويته بلجنة السياسات تناسوا فى خضم ذلك أنه كان المرشح الأقوى لتولى حقيبة «الإسكان» فى عهد هشام قنديل، رئيس وزراء حكومة «مرسى». «فى إطار مشاورات التشكيل الوزارى فى 27 يوليو 2012 التقى رئيس الوزراء د. هشام قنديل المهندس إبراهيم محلب المرشح لحقيبة «الإسكان» هكذا جاء الخبر الذى تناقلته المواقع الإخبارية والذى تم تكذيبه من قِبل المهندس إبراهيم محلب مؤكداً رفضه للمهمة.
الترشيح الإخوانى لـ«محلب» لتولى حقيبة «الإسكان» باعتباره الأفضل لتلك المهمة لم يكن المرة الأولى التى تقرر فيها «الجماعة» اتخاذ القرار، فقد سبق ذلك ترشيحه ليكون نقيباً للمهندسين فى انتخابات النقابة 2009، وذلك من خلال حركة «مهندسون ضد الحراسة» حيث وجدوا فى شخص إبراهيم محلب وقتها «اسماً لا خلاف عليه ولا يحتمل التشكيك» بحسب عمرو عبدالله، سكرتير الحركة وقتها. الترشيح الإخوانى لـ«محلب» نقيباً ووزيراً رغم انتمائه المعروف للحزب الوطنى لم يقابل برفض ميليشيات الجماعة وقتها، بل كان الرد حينها «محلب رجل نظيف لم يشكك أحد فى نزاهته وكفاءته» وهو ما يرفضه اليوم د. عماد عجوة عضو بحزب «الحرية والعدالة»، مؤكداً أنه لا توجد مقارنة بين وضع «محلب» سابقاً ووضعه الآن «محلب عضو لجنة السياسات فى حكومة الإخوان مجرد جزء فى منظومة وليس رأس المنظومة».