الحزب الحاكم يستبعد وجود أي دور خارجي للتوسط لإجراء حوار بين القوى السياسية السودانية

الحزب الحاكم يستبعد وجود أي دور خارجي للتوسط لإجراء حوار بين القوى السياسية السودانية
استبعد حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان، وجود أي دور خارجي سواء كان من إفريقيا أو أوروبا للتوسط لإجراء حوار بين القوى السياسية السودانية .
وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم السفير الدرديري محمد أحمد- في تصريح مساء اليوم- أن الحوار بين القوى السياسية يدار مباشرة بواسطة السودانيين وقال: "ليست هناك وساطة لرئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي، ولا من غيره، في الحوار بين القوى السياسية بالسودان، فهو ليس لدية اختصاص، ونحن في الحزب الوطني نؤكد أنه ليس للاتحاد الأفريقي أي دور في الحوار السوداني.
وفيما يتعلق بإعلان الاتحاد الأوربي عن موافقة الحزب الوطني "الحاكم" على الورشة التي تقرر انعقادها بألمانيا، وما إذا كان ذلك يمثل وساطة بين القوى الوطنية، أوضح الدرديري، أن الورشة التي وافق حزبه على المشاركة فيها ضمن عدد من القوى السياسية لم يحدد بعد موعدها، لافتا إلى أن القصد منها إطلاع المشاركين على المسائل الفنية بشأن الإعداد لدستور دائم للبلاد .
وفى رد على استفسار حول مجريات الحوار مع الأحزاب السياسية في ظل رفض من بعض الأحزاب، ومدى تأثير ذلك على عملية الحوار، قال الدرديري: إن الحوار لا يزال في أولى خطواته ولم يوصد الباب في وجه أي قوى سياسية حتى الآن، مشيرا إلى أن الدعوات مفتوحة للجميع، ومعربا عن تطلع حزبه لحوار شامل لا يستثنى أحدا، إلا من رفض ، كما نفى، علمه بتلقي أحزاب المعارضة لأي دعم خارجي .
وفى رد على سؤال حول إعلان المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الغربية عن وقف التعاملات البنكية مع الخرطوم، رفض رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب "الحاكم" وصف موقف المملكة العربية السعودية "بالحصار" ، وقال: "السعودية لا تحاصر السودان وهناك الكثير مما يتم الآن سواء كان معلنا أو غير معلن لإعادة الأمور إلى نصابها".
وأكد القيادي الحزبي، أن التعامل مع مثل هذه المواقف مرتبط أكثر بالسياسة التي تتخذها هذه الدول تجاه السودان في إطار الحصار المفروض عليها .