مورجان.. المرأة المنسية خلال مهمة "أبولو 11" تروي كواليس رحلة التاريخ

مورجان.. المرأة المنسية خلال مهمة "أبولو 11" تروي كواليس رحلة التاريخ
- إطلاق الصواريخ
- المكالمات الهاتفية
- دورات مياه
- ربطة عنق
- سطح القمر
- ناسا
- أول إمرأة على سطح القم ر
- إطلاق الصواريخ
- المكالمات الهاتفية
- دورات مياه
- ربطة عنق
- سطح القمر
- ناسا
- أول إمرأة على سطح القم ر
منذ 50 عام مضت انطلقت مهمة "أبولو 11" إلى سطح القمر لأول مرة، ودخل العديد من الخبراء التقنيين ومراقبي الرحلات الفضائية إلى غرفة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة "ناسا"، استعدادا لأهم إنجاز في تاريخ الوكالة.
وكان من بين الفريق المشرف على هذه المهمة امرأة واحدة تدعى "جو آن مورجان" كانت تبلغ من العمر 28 عاما آنذاك، مهندسة طيران وفضاء جوي في وكالة الفضاء الأمريكية، والتقطت لها صورة في الغرفة وظهرت بشكل ملحوظ باعتبارها الوحيدة التي لم تكن ترتدي قميصا أبيض وربطة عنق، بحسب "روسيا اليوم" نقلاً عن "ميرور".
#LosProtagonistas #JoAnnMorgan #Apolo11
— Cineco Alternativo (@CinecoAlt) ١٠ يوليو ٢٠١٩
JoAnn Morgan, de 28 años, la única mujer en la sala de control durante el histórico lanzamiento del Apollo 11. pic.twitter.com/rxPChb9aOC
وكانت مهمة المهندسة مورجان مراقبة قراءات أجهزة الاستشعار على الصواريخ والمحركات وأجهزة الكمبيوتر، لتصبح أول امرأة تبقى في تلك الغرفة التاريخية التابعة لمحطة كيب كانافيرال لإطلاق الصواريخ، وكان وجودها حيوى فى هذا المكان لتنبيه فريق الاختبار إذا حدث خطأ ما.
لكنها كان يتوجب عليها الحصول على تصريح خاص لتكون هناك فى غرفة التحكم وقالت : "اتصل بي مدير نظم المعلومات وقال لي: أنت أفضل شخص في مجال التواصل، سنضعك في وحدة التحكم"، وأضافت: "لكنني اكتشفت لاحقا أنه اضطر إلى إقناع مدير المركز، الدكتور كورت ديبوس، بأن كل شيء سيكون على ما يرام".
وأشارت مورجان إلى أنها تعرضت إلى العديد من المضايقات عبر المكالمات الهاتفية الفاضحة أو الاساءة إليها ببعض العبارات أو السلوكيات، فضلا عن التحيز الجنسي، ووصفت حالتها بأنها كانت "مثل سمكة ذهبية في وعاء مع كل هؤلاء الرجال، وكان هناك 200 كاميرا مراقبة، في الغرفة ويمكن للناس أن يشاهدوني عبرها".
وقالت مورجان إنها ألهمت جيلا كاملا من النساء بصفتها أول مهندسة في كيب كانافيرال وأن طريقها لم يكن سهل، فأقل ما رأته أنه لم يكن هناك مراحيض للسيدات في المركز، فكان عليها الذهاب إلى مركز آخر أو استخدام دورات مياه الرجال.