مدير "التأمين الصحى": الدولة تتحمل 90% من قيمة العلاج.. والرئيس يتابع المشروع يومياً

مدير "التأمين الصحى": الدولة تتحمل 90% من قيمة العلاج.. والرئيس يتابع المشروع يومياً
- منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة
- التأمين الصحي الشامل
- علاج الأورام
- الصحة
- زيادة عدد الأصناف الدوائية
- طب الأسرة
- تسجيل بيانات الأسر
- الأمراض المزمنة
- منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة
- التأمين الصحي الشامل
- علاج الأورام
- الصحة
- زيادة عدد الأصناف الدوائية
- طب الأسرة
- تسجيل بيانات الأسر
- الأمراض المزمنة
أكد الدكتور أحمد السبكى، مساعد وزيرة الصحة للرقابة والمتابعة والمشرف على منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، زيادة عدد الأصناف الدوائية التى توفر للمواطنين إلى ما يربو على 200 صنف دوائى، مع زيادة إقبال المواطن البورسعيدى على تسجيل أسرته فى «التأمين الشامل».
وأضاف «السبكى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن المواطن أصبح يدفع 10% فقط من ثمن علاجه والدولة تتحمل الـ90% الباقية، بينما الحكومة تتحمل كامل علاج الأورام و«الأمراض المزمنة»، مشيراً إلى أن أكثر من 67 ألف أسرة سجلوا بـ«المنظومة» حتى الآن، لافتاً إلى حرصهم على الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، مثل «الإنجليز» فى «طب الأسرة»، واليابانيين بـ«الجودة وسلامة المريض»، والهنود فى «الرعاية الصحية الأولية».
وإلى نص الحوار:
إلى أين وصلتم فى منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد بعد قرابة أسبوعين على إطلاقها؟
- حققنا نجاحاً غير مسبوق، وهناك إقبال كثيف جداً على التسجيل فى التأمين، وفى تزايد مستمر.
67 ألف أسرة سجلوا حتى الآن
وكم عدد الأسر المسجلة فى المنظومة حتى الآن؟
- سجلنا حتى الآن أكثر من 67 ألفاً و800 مواطن، وذلك مع تزايد معدلات التسجيل فى الآونة الأخيرة، حتى أصبحت أكثر من معدلات التسجيل فى بداية التشغيل التجريبى للمنظومة.
وهل وجدتم صعوبة فى تسجيل بيانات الأسر؟
- أؤكد، فى البداية، أن هذا الأمر دليل على «إنجاز كبير جداً»، ولكننا عملنا على مواجهة هذا التحدى عبر عدة إجراءات، الأولى كانت تعديل دورة المنتفع فى تسجيل بياناته داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع زيادة عدد أجهزة التسجيل الإلكترونى ومسئوليه، وبالتالى تم التعامل مع تلك المشكلة بشكل ناجح، ما انعكس على سرعة تسجيل المواطنين فى المنظومة، وزيادة نسب التسجيل.
وهل هناك نجاحات منذ انطلاقه تجريبياً؟
- إحدى ثمار إطلاق «التأمين الشامل»، فى بورسعيد، هى إجراء عمليات وتدخلات جراحية لم تُجرَ من قبل فى تاريخ المحافظة، وبلغ عددها أكثر من 60 عملية تحتاج طبيباً ذا مهارة عالية، وذلك كله إضافة إلى التدخلات العادية، مثل زراعة القرنية، والقوقعة، والقسطرة القلبية، وتصحيح العيوب الخلقية فى الإبصار والحول، وهو ما يعتبر إنجازاً كبيراً جداً فى المنظومة.
تمنع المنظومة الجديدة الذهاب إلى المستشفيات مباشرة فى «بورسعيد»، ولكن عبر «طبيب الأسرة»، فهل هذا مَثَّل تحدياً أمامكم؟
- من التحديات أن المواطن «غير معتاد» على شكل الخدمة الجديد المتعلق بـ«الإحالة»، ولكننا ندرب المواطن على المنظومة ونوعّيه بها، جنباً إلى جنب مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية فى المنظومة حتى تكون مؤهلة لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمريض، ففى بداية المنظومة كان يتم إحالة 6 أو 7 مرضى يومياً إلى المستشفيات، والآن الرقم تضاعف 10 مرات على سبيل المثال، وهذا كله يدل على أن المواطن يستجيب بشكل كبير للخدمة الجديدة التى تقدمها له الدولة.
وماذا عن ردود فعل متلقى «الخدمة» فى «المنظومة الجديدة»؟
- ردود الفعل كلها إيجابية وجيدة سواء على السوشيال ميديا أو أرض الواقع أو حتى فى مداخلات البرامج التليفزيونية وغيرها، ويرجع ذلك لأن الجهد الذى بذل فى الإعداد للانطلاق لم يكن بسيطاً، سواء بتجهيز البنية التحتية للمستشفيات وتدريب الأطباء وضمان وجودهم فى أماكن عملهم، فمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحاورها المختلفة أصبحت مكتملة بشكل كبير.
وهل رضا المواطنين هو معيار النجاح الوحيد لديكم فى ظل نقص الموارد البشرية؟
- رضا المواطن وحده ليس المعيار النهائى لعملنا، ولكننا نعمل على أنفسنا، ونواجه كل التحديات التى تواجهنا بشكل علمى، و«سنتجه من أفضل لأفضل» فى إطار تحركات الدولة لرفع مستوى جودة الخدمة الصحية التى يتلقاها المريض.
الحكومة ستتحمل كامل علاج "الأورام والأمراض المزمنة"
وكيف سيحصل المواطنون على الأدوية بـ«سعر رمزى» فى «التأمين الشامل»؟
- طبقاً للقانون، يوجد اشتراك ومساهمة.. فالمساهمات تكون أن المواطن المنتفع بخدمة التأمين الصحى الشامل يدفع 10% فقط من قيمة الدواء الذى يتناوله، فيما تتحمل الدولة الـ90% الباقية، ولكن فى أدوية الأورام والأمراض المزمنة، فإن الدولة تتحمل كامل قيمة العلاج الدوائى المصروف لهؤلاء المرضى، وبالتالى فوجود نسبة على الأدوية يرشد استخدام المواطن فى الأدوية.
أحمد السبكى لـ"الوطن": إضافة 90 صنفاً دوائياً للمنتفعين بالمنظومة.. وزيادة إقبال المواطنين على التسجيل
وكم عدد الأدوية الموجودة لديكم؟
- كان لدينا 110 أصناف دوائية موجودة فى الوحدات الصحية، وأضفنا لها 90 صنفاً مؤخراً، لتصبح القائمة تضم 200 دواء موجودة لدى وحدات المنظومة فى بورسعيد، و«لا يوجد أحد فى المحافظة يواجه نقص أدوية أو مستلزمات، لأننا عملنا فى منظومة التأمين الشامل بشكل علمى».
نستفيد بخبرات الإنجليز واليابانيين والهنود فى "طب الأسرة"
وهل سيتم التعاون مع دول أخرى؟
- حالياً هناك يابانيون فى المستشفيات يُعدونها للجودة، وهناك خبراء هنود فى الوحدات.
أخيراً.. هل يتابع الرئيس السيسى معكم تفاصيل المشروع؟
- هناك اتصال شبه يومى بين الرئيس ووزيرة الصحة لمتابعة المنظومة، وتنسيق كامل مع الجهات الرقابية فى بورسعيد، خصوصاً أنه مشروع قومى كبير، ما يعطى صورة متكاملة، لأن البلد كلها تنتظر التأمين الشامل، فبدلاً من زيادة المرتب 2000 أو 3 آلاف جنيه، نجعله لا ينفق من جيبه على القطاع الصحى، وهو أمر مهم فى إطار تحقيق الرضا للمواطن.