المطرب عماد كمال جمع شمل أب وابنته بأغنية "مريم": عملت حاجة لها قيمة

كتب: سلوى الزغبي

المطرب عماد كمال جمع شمل أب وابنته بأغنية "مريم": عملت حاجة لها قيمة

المطرب عماد كمال جمع شمل أب وابنته بأغنية "مريم": عملت حاجة لها قيمة

"صوتك وصل.. والرسالة وصلت"، النهاية السعيدة كُتبت لقصة "مريم" التي حملت أغنية اسمها لتعبر عن قضية والدها الذي حُرم من رؤيتها بعد انفصاله عن زوجته وتمنى عودتها لأحضانه مرة أخرى، وكانت لأغنية المطرب عماد كمال "مريم" مساهمة في تمهيد الطريق وإصلاحه لعودة الصغيرة لأحضان والدها، ليحضر اللقاء المشهود بينهما.

صاحب أغنية "مريم": فريق العمل لم يتقاضَ أجرا.. "وخلصناها في يوم"

يروي المطرب عماد كمال، لـ"الوطن"، قصة الأغنية التي انتهت بحضور لقاء مريم وأبيها بعد غياب طويل، فقبل نحو 3 أشهر وتحديدًا في أبريل الماضي تواصل الموزع الموسيقي أحمد وحيد مع "كمال" ليروي له قصة صديقه "حسام" الذي كانت المشكلات بينه وبين زوجته المنفصل عنها سببًا في حرمانه من رؤية ابنته الوحيدة، وكتب الشاعر أحمد حسن راؤول كلمات الأغنية، ليتحمس "عماد" إلى غنائها وذهب لصديقه المخرج أحمد مجدي "غنينا وصورنا ومانتجنا الأغنية في يوم" دون أن يتقاضى فريق العمل أي أجر.

الدافع الإنساني كان وراء تحمس فريق العمل للأغنية، خاصة وأن أباها كان مُدشنًا لهاشتاج "وحشتيني يا مريومة" ويرفع عليه فيديوهات يخبرها فيها أنه افتقدها كثيرًا ويتمنى رؤيتها، وتواصل مع العديد من الفنانين الذين صوروا لها فيديوهات في عيد ميلادها ومنهم تامر حسني وأكرم حسني وأحمد أمين محمود الليثي، وظهرت تلك التسجيلات في نهاية أغنية "مريم".

تصاعد الخلافات بعد الانفصال كانت سببًا في انفراد الزوجة بابنتها، وبعد الأغنية صارت أسرة الأب تتشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الفنانون ومنهم أكرم حسني، حسب المطرب عماد كمال الذي اندهش من التفاعل مع الأغنية.

"عملت حاجة لها قيمة في حياتي"، التوصيف الذي أطلقه المطرب عماد كمال على شعوره عند حضوره لقاء مريم وأبيها حسام أمس في الساحل الشمالي، حيث هاتفه عمها "كريم" عماد كمال المطرب الذي كان موجودا بالإسكندرية ليخبره بأن مريم جاءت لأبيها أخيرًا بعد تدخل جدها وأنهم يرغبون في مشاركته لهم تلك اللحظات، وأحضراه إلى موقع المنزل وحضر اللقاء وسط مشاعر متخبطة تجول بخاطره حتى قال لهم "عمركم ما هيوصلكوا إحساسي قد إيه حاسس إن أنا ناجح".

الفن عبارة عن رسالة، لذا يتخذ المطرب عماد كمال القضايا الاجتماعية والإنسانية مسلكًا له، فكان ذلك الدافع وراء تواصل أصدقاء والد مريم معه لغناء الأغنية، حسب قوله، فيزداد حبًا وإيمانًا بما يفعله متذكرًا أغنيته عن الطفلة زينة التي كانت ضحية اغتصاب اهتز له الرأي العام وهاتفته والدتها لتخبره بأن أغنيته هونت عليها كثيرًا فراق ابنتها "دي أقصى حاجة أي مطرب بيفكر يوصلها، مايهمنيش لا شهرة ولا فلوس بعد اللي بيحصل، يهمني إني أكون إنسانا مؤثرا".


مواضيع متعلقة