بالزغاريد والتصفيق.. تشييع جثمان متوفى في الشرقية يثير الجدل

كتب: نظيمه البحرواي

بالزغاريد والتصفيق.. تشييع جثمان متوفى في الشرقية يثير الجدل

بالزغاريد والتصفيق.. تشييع جثمان متوفى في الشرقية يثير الجدل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لتشييع جنازة أحد المتوفيين في قرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق، ووصفوا مشاهد التشييع أنها غير مألوفة.

وظهر المشيعون خلال الفيديو الذي أثار حالة من الجدل بين متداوليه، وهم يرددون هتافات " الله الله.. لا إله إلا الله" بالإضافة للتصفيق على أيديهم، فيما أطلقت السيدات الزغاريد.

وأشار نشطاء تداولوا الفيديو إلى أن الجنازة للعارف بالله عميد الأسرة المسلمية بجمهورية مصر العربية وشيخ الطريقة المسلمية، وأن ما حدث خلال التشييع ربما يكون من مظاهر الطرق الصوفية.

وقال أحد الأهالي لـ"الوطن" رفض ذكر اسمه: "اتباع الطريقة المسلمية ومريدو الشيخ بينهم أناس من الغربية حرصوا على المشاركة في تشييع الجنازة وجابوا شوارع القرية قبل توجههم إلى دفن المتوفى بمقابر أسرته القريبة من منزله"، ووصف ما حدث بالـ"خزعبلات الكدابة"، وأضاف أن المتوفى كان يتصف بالسمعة الطيبة وحسن الخلق إلا إنه لم يظهر له أي كرامات.

ومن جانبه قال الشيخ محمد المراعي وكيل مشايخ الطرق الصوفية بالشرقية، إن ما حدث من مشاهد التشييع خلال مقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل لا يمت للطرق الصوفية بصلة، فهي مظاهر مرفوضة تماما، فعند تشييع الجنازة يجب الالتزام بالصمت وأن يدعي المشيعين للمتوفى، ويتفكرون مع أنفسهم في الموت والنهاية التي تنتظر كل إنسان من أجل العبرة والعظة والالتزام بتعاليم الدين والتمسك بالأخلاق الحسنة وعمل الطاعات والبعد عن كل ما حرمه الله عز وجل.

وأضاف في تصريح لـ"الوطن": "التصفيق والتهليل حول جنازة المتوفى يعد انتهاكا لحرمة المتوفى.. ما حدث منافي للطرق الصوفية ولا نسمح بذلك ومن قاموا بذلك هم أناس من مؤيدي المتوفى وحسب".

وتابع: "تواصلت مع الدكتور حسن المسلمي شيخ الطريقة المسلمية على مستوى الجمهورية وتبين أن المتوفى لم يكن معتمد في سجلات الطريقة المسلمية وليس لديه أي نشاط صوفي وأن ابنه فقط هو المسجل كخادم لضريح جده".


مواضيع متعلقة