والدته روسية وشارك في "سرقات صيفية".. محطات في حياة شهدي سرور

والدته روسية وشارك في "سرقات صيفية".. محطات في حياة شهدي سرور
- شهدي نجيب سرور
- نجيب سرور
- شهدي سرور
- أسرة نجيب سرور
- وفاة شهدي سرور
- شهدي نجيب سرور
- نجيب سرور
- شهدي سرور
- أسرة نجيب سرور
- وفاة شهدي سرور
لعل رحيل المترجم ومصمم المواقع شهدي نجيب سرور، صباح اليوم الجمعة، في أحد مستشفيات الهند، خلال تلقيه العلاج من مرض سرطان الرئة ، يستدعي جوانب من سيرة والده الشاعر الكبير نجيب سرور، التي ارتبطت بشكل ما بحياة ومصير أسرته، ومنهم شهدي، الابن الأكبر، الذي رحل عن عمر يناهز 57 عاما، وتعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن الراحل في السطور التالية:
- في 12 يناير عام 1962 ولد شهدي، وهو الابن الأكبر لنجيب سرور، من الزوجة الروسية ساشا كورساكوفا التي تزوجها نجيب في 23 مايو، ولشهدي شقيق واحد هو فريد الذي كان يرافقه في رحلة العلاج الأخيرة في الهند، طبقا لما ورد في كتاب "دون كيخوتة" المصري "دراسة علمية وثائقية لحياة وفكر المُبدع نجيب سرور" والصادر عن المجلس الأعلى للثقافة للدكتور حازم خيري.
- في العام 1998 شارك شهدي في التمثيل بفيلم "سرقات صيفية" للمخرج يسري نصر الله، ثم في العام ذاته بدأ تصميم موقع "الأهرام ويكلي"، وكان من أهم المواقع الصحفية في مصر والعالم العربي آنذاك، من حيث التكنولوجيا والتصميم، وكان شهدي من رواد تطوير مواقع الإنترنت في روسيا، واستخدم قدراته الفذة لإنتاج الموقع بإمكانات محدودة، وعلم عدد كبير من زملائه أبجديات هذا التطور في العمل الرقمي، ما أحدث نقلة ظهرت في تغطية هجمات 11 سبمتبر 2001، ووضع موقع "الأهرام ويكلي" في مكانة متميزة.
- في 2002 أصدرت إحدى محاكم القاهرة، حكمًا بحبس شهدي لمدة سنة، لإدانته ببث "مواد منافية للآداب" على موقع أنشأه لذلك خصيصا على شبكة الإنترنت، تمثل في قصيدة كتبها الشاعر الأب، وكتبت للتعبير عن إحباط جيل الستينيات ويأسه إثر هزيمة 1967، وتضمنت ألفاظًا جارحة استهدفت رموز النظام الناصري.
- قبل تنفيذ الحكم سافر شهدي خارج مصر، واستقر نسبيا في الهند، ورغم رضاه التام عن تلك الحياة إلا أنّه كان متعثرًا في العثور على وظائف مستديمة رغم ثقافته وإمكاناته، وبدأ يعاني صحيا قبل اكتشافه أعراض سرطان الرئة في المرحلة الثالثة أو الرابعة في يونيو الماضي.
- فور ذيوع خبر مرضه، بادرت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، بالتواصل مع أسرة سرور، للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الدعم المناسب للحالة، إلا أن الوضع الصحي لشهدي سرور حال دون نقله لتقلي العلاج فى مصر، لعدم توفر طائرة طبية مجهزة للنقل المباشر من الهند إلى مصر، ووقعت الأسرة فى ضائقة مالية لجمع التكاليف الباهظة اللازمة للعلاج، التي تجاوزت 500 ألف دولار، حسبما أعلنته الأسرة في الموقع الذي أنشأته لجمع التبرعات لعلاجه.
- في منتصف يونيو الماضي، وبعد فشل الموقع في جمع التبرعات اللازمة للعلاج، بدأت الأسرة في عرض تراث ووثائق نجيب سرور للبيع، لتوفير النفقات، وقبل الوصول إلى مشتر مناسب، رحل اليوم شهدي نجيب سرور عن عمر يناهز 57 عاما.