بريد الوطن| جرائم التحرش وكيفية علاجها

بريد الوطن| جرائم التحرش وكيفية علاجها
أكون حزيناً أشد الحزن وأنا أرى نساءنا وفتياتنا يتعرضن للتحرش من قبل الشباب، لأن المرأة هى أمى وأختى وعمتى وخالتى وابنتى، ومن يتحرش بالمرأة فهو لا يقدر قيمتها، لأنه لا يقدر قيمة المرأة إلا الشخص الذى تربى ونشأ فى بيت فتح عيونه على احترام المرأة، ويقول العلماء إن التحرش فى الشارع سواء من رجل أو أنثى يعتبر مظهراً من مظاهر التعبير لهؤلاء الذين لا يجدون متنفساً طبيعياً بسبب الكبت، وإذا نظرنا إلى الشريحة الأوسع التى تمارس هذه السلوكيات سنجدها من الشباب، حيث تعتبر قوة التعبير الجسدى عن البلوغ إحدى خصائص هذه المرحلة العمرية، التى تترافق مع عدم وجود صرف لهذه الطاقات فى نشاطات مثمرة كممارسة الرياضة أو النشاطات الثقافية، وما إلى ذلك، كما لا يوجد متنفس مشروع كالزواج لصعوبة متطلباته حالياً، والحل فى تدخل من بيدهم الأمر فى تسهيل مهمة الوصول إلى المتنفس المشروع، وهو الزواج من أجل حماية الفتاة والفتى من الانحراف والسقوط فى بحر الفحشاء والرذيلة، وبالطبع لا تبرر أزياء الفتاة جرائم التحرش بالنساء، وإلا كان الفقر والجوع والمرض مبرراً للسرقة، أو كان الثراء والأثرياء فاحشو الثراء مستباحاً ومباحاً سرقتهم ونهبهم، هل هذه هى تعاليم الدين الإسلامى الحنيف كنموذج فقط للأديان والديانات؟!
عادل زايد
الإسكندرية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com