المرح في حياة عمر الشريف.. هوس بـ"البريدج" وتلقى 3 آلاف عرض زواج

09:59 ص | الأربعاء 10 يوليو 2019

أصبح وسيم الشاشة العربية، الذي تلون بشخصيات مختلفة في أفلامه، "لورانس العرب" مع المخرج الإنجليزي "ديفيد لين"، لـ"دكتور جيفاجو"، فتوالت أعماله العالمية.

وتحل اليوم، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان المصري العالمي عمر الشريف، الذي عاش حياة مليئة بالصخب والأضواء، والأسرار أيضا، ونشرت صحيفة "إنديبنديت" البريطانية، 5 معلومات عن أحداث حياته بعيدا عن الشاشة الكبيرة.

صنف من بين أفضل 50 لاعبا في العالم

احترف الممثل العالمي لعبة "بريدج"، بعد أن تعلمها لتسلية وقته خلال تصوير الأفلام، أصبح شغفه بها أكثر من التمثيل، وتطور في اللعب إلى أن وصل إلى تصنيفه من بين أفضل 50 لاعبا في العالم.

وحول حبه لهذه اللعبة، كتب الشريف، مقالا في صحيفة "شيكاغو تريبيون" تحدث عن "بريدج"، كما ألف العديد من الكتب عنها، وكان له تصريح قال فيه: "فضل لعب البريدج بدلا من تمثيل فيلم سيئ"، لكنه توقف عن اللعب، واعتبر أن شغفه باللعبة وصل إلى حد الإدمان غير الصحي.

التقى الشريف، في عام 1985، بمغني الروك العالمي، إيان دوري، في نادي لندن، بينما كان دوري مخمور انتقد بعض أفلام عمر الشريف، في أثناء تناولهم العشاء، حين قال دوري: "أعتقد أن أول فيلم أديته كان أفضل ما لديك، كل شيء فيما بعد كان سيئا"، ما أدى إلى شجارهما، إلى أن قفز الشريف من مقعده ولكم دوري في وجهه عدة مرات.

وكان فريق كرة القدم المفضل للشريف، هو "هال سيتي" البريطاني، إذ كان الشريف يشارك السكن مع الممثل توم كورتناي، المولود في مدينة هال، وخلال ذلك الوقت نما شغفه بفريق "النمور"، وبعدما حصل على درجة فخرية من جامعة المدينة في عام 2010، حضرا كورتناي والشريف مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2014، التي أقيمت في استاد "ويمبلي" لمشاهدة فريقهم المفضل ضد فريق أرسنال.

وذكرت الصحيفة أن "وسيم الشاشتين العربية والعالمية"، تسببت جاذبيته في تلقيه 3 آلاف عرض للزواج في أسبوع افتتاح فيلمه الشهير "دكتور جيفاجو"، ولم يعتري أي منهن اهتماما، وأنه تزوج مرة واحدة فقط، من الممثلة المصرية فاتن حمامة، فاعتنق الإسلام وغير اسمه من ميشيل شلهوب إلى عمر الشريف حتى يتمكنا من الزواج، لكنهما انفصلا بعد 19 عاما، ولكنها ظلت حب عمره الوحيد الذي ندم على تركه وسفره إلى أوروبا.

ومن ضمن حوادث المعجبات أيضًا، أنه في أثناء إقامته في فندق "دالاس" في الستينيات، اقتحمت سيدة مخمورة غرفته وحاولت الاعتداء عليه، وأمرته بنزع ملابسه.