مدير مستشفى الشهيد أحمد شوقى للمسنين: فريق متكامل لكل مريض.. واستحدثنا قسماً جديداً لـ«تنشيط الذاكرة»
مدير مستشفى الشهيد أحمد شوقى للمسنين: فريق متكامل لكل مريض.. واستحدثنا قسماً جديداً لـ«تنشيط الذاكرة»
- أول مستشفى لعلاج كبار السن
- مستشفى الشهيد أحمد شوقى للمسنين
- هالة سويد
- المستشفيات الجامعية
- المسنين
- علاج كبار السن
- طب المسنين
- أول مستشفى لعلاج كبار السن
- مستشفى الشهيد أحمد شوقى للمسنين
- هالة سويد
- المستشفيات الجامعية
- المسنين
- علاج كبار السن
- طب المسنين
إنشاء أول مستشفى لعلاج كبار السن حدث يستحق الاهتمام والإشادة، خاصة فى ضوء معلومات تشير إلى وجود أكثر من 7 ملايين مُسن فى مصر، والعدد سيتزايد بحلول عام 2025 لأكثر من 20 مليوناً، بحسب ما تقوله الدكتورة هالة سويد، مدير مستشفى الشهيد أحمد شوقى للمسنين، أول مستشفى فى مصر والشرق الأوسط يختص بعلاج من تجاوزت أعمارهم الـ60 عاماً.
د. هالة سويد: مصر بها 7 ملايين مسن والعدد يصل 20 مليوناً عام 2025
تقول «سويد» إن التكلفة الإجمالية للمستشفى بلغت 90 مليون جنيه، وهو تابع لجامعة عين شمس، ويتكون من 6 طوابق علوية، بخلاف الأرضى، ويضم أقساماً جديدة مثل «عيادة الذاكرة»، وأنه جارٍ تأسيس قسم «رعاية تلطيفية» للأورام، وليس علاجها، فيما أشادت فى حوارها لـ«الوطن»، بمجلس إدارة الجامعة لاتخاذه خطوات جادة تستهدف إحداث طفرة شاملة بالقطاع الطبى، مؤكدة توافر جميع المستلزمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات التابعة للجامعة، وأن المستشفى الجديد يضم أطباء واستشاريين مؤهلين لعلاج فئة كبار السن.. إلى نص الحوار:
ما يميز المستشفى عن غيره من المستشفيات الجامعية؟
- هو أول مستشفى فى مصر والشرق الأوسط يختص بعلاج كبار العمر من المسنين، فيمن تجاوزوا عمر الـ60، وتقدم لهم كافة الخدمات فى مكان واحد، رعاية وفحوصات وعمليات، فضلاً عن وجود أطباء واستشاريين وإخصائيين من قسم طب المسنين التابع لطب عين شمس، المؤسس عام 1984، ويوجد أكثر من 80 طبيباً، ولكل مريض فريق طبى متكامل، يبدأ بمتابعة المريض منذ دخوله للمستشفى وحتى خروجه، إلى جانب العيادات التخصصية، ومركز تدريب متكامل للطلاب المقبلين على تسجيل درجات الماجستير والدبلومات وغيرها، فضلاً عن تخصص تدريب رعاة المسنين لخدمتهم داخل المستشفى وخارجه.
ويضم المستشفى 22 سرير رعاية مركزة، و10 أسرّة رعاية متوسطة، ويتكون من دور أرضى، 6 أدوار متكررة، ولدينا 66 سريراً داخلياً، بخلاف الوضع الحالى للمستشفى من غرف متميزة، بحد أقصى 3 أسرّة للغرفة الواحدة، وبكل غرفة حمام، وكان المستشفى القديم يضم 23 سريراً فقط، والحجرات مقسمة بنظام العنابر، ودورة مياه واحدة بكل طابق، وأخرى للسيدات، و9 أسرة فقط للرعاية المركزة، فيما يشتمل المبنى الحالى على 66 سريراً فى القسم الداخلى، و32 سريراً للرعاية الحرجة.
هل يقدم المستشفى خدماته مجاناً أم بمقابل مادى؟
- معظم الخدمات المقدمة بمستشفيات جامعة عين شمس مجانية، باستثناء الجزء الاقتصادى المتعارف عليه فى الكثير من المستشفيات.
متى بدأ تنفيذ المشروع؟
- الفكرة منذ 2014، والتنفيذ الفعلى بدأ فى عام 2016، وانتهينا خلال فترة بسيطة من كافة التجهيزات، حيث تم إعادة تصميم المبنى القديم بالمعايير الهندسية الجديدة المناسبة لتلك الفئة العمرية، سواء فى ارتفاع مستوى دورات المياه، أو الساند المعدنى، فضلاً عن تركيب أجراس إنذار حالة سقوط المريض على الأرض، لطلب المساعدة.
ما خطة التوزيع اليومية للأطباء بالمستشفى؟
- هناك دوريات يومية، 2 نواب فى الرعاية المركزة ومدرس مساعد، ومدرس مساعد تخدير، إلى جانب وجود نائب ومدرس مساعد تخدير فى قسم الرعاية المتوسطة، ووفقاً للكود الدولى، هناك ممرض لكل 5 مرضى، وآخر فى الرعاية لكل مريضين، ويصل عدد الأطباء لـ80 طبيباً.
كم بلغت تكلفة المستشفى؟
- 70 مليون جنيه تكلفة المنشآت، و20 مليون جنيه أخرى للتجهيزات.
وماذا ينقص المستشفى؟
- ننتظر استكمال أجهزة التنفس الصناعى، فضلاً عن العجز المؤقت فى طاقم التمريض، ونحن نعمل على تلاشى تلك المشاكل، وأغلب المستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة تشكو من وجود عجز فى طواقم التمريض.
كيف يتم تدريب طلاب قسم طب المسنين؟
- نتولى تدريب طلاب الفرقة الخامسة بالقسم فى المستشفيات والعيادات، لإكسابهم الخبرات المناسبة، خاصة أن الفئات العمرية التى يتم التعامل معها تختلف عن غيرها فى أسلوب الفهم والتواصل، ويتم إلحاق الطلاب بدورات تأهيلية عن كيفية التعامل مع كبار السن، لمعرفة نوعية الأمراض واختلاف الأعراض من مريض عادى لآخر مُسن.
وطاقم التمريض.. هل يتم تأهيله أيضاً؟
- بالفعل، هناك دورات تدريبية متواصلة لكل طواقم التمريض، وكذلك للعاملين، وتحديداً حول كيفية التعامل مع المريض المُسن باحترافية ويسر، والتعرف على احتياجات هذه الفئة العُمرية.
ما أبرز العيادات بالمستشفى؟
- هناك عيادة جديدة من نوعها اسمها «عيادة الذاكرة»، المسئولة عن التعامل مع المرضى من خلال نظام يعمل على تنشيط الذاكرة، فضلاً عن تنظيم عدد من الدورات التأهيلية والتدريبية لتنشيط الذاكرة وتحسينها، وجارٍ إنشاء قسم رعاية تلطيفية للأورام، وليس لعلاج الأورام.
