استبعاد "فيس بوك" و"تويتر" من قمة التواصل الاجتماعي بـ"البيت الأبيض"

10:19 ص | الثلاثاء 09 يوليو 2019

يستعد البيت الأبيض لاستضافة قمة منصات التواصل الاجتماعي، الخميس المقبل، في مدينة سيليكون فالي، مع قادة العالم الرقمي لمناقشة الفرص والتحديات في بيئة الإنترنت.

ويأتي انعقاد هذه القمة وسط موجة من الانتقادات لشركات التكنولوجيا الكبرى ليس من ترامب وحلفائه فقط، حيث إن هناك انتقادات عدة وجهت إلى هذه الشركات وزعمت أن شركات التكنولوجيا العملات كبرت أكثر مما ينبغي، وسط مكافحة هذه الوسائط الاجتماعية لخطاب الكراهية المنتشر على منصاتها.

ومن المرجح، أن يستغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذه القمة لشن هجوم جديد على شركات الإنترنت الكبرى التي لم يتلقها بعضها دعوة لحضور القمة والتي من بينها "فيسبوك" و"تويتر"، بحسب "سكاي نيوز عربية".

ولم يقدم البيت الأبيض سوى تفاصيل قليلة عن هذه القمة التي تتزامن مع تصعيد ترامب اتهاماته لمنصات الإنترنت الكبرى بالتحيز، مدعياً أن المسؤولين عن هذه المنصات يقمعون الأصوات المحافظة، على الرغم من العدد الكبير لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكّد "فيسبوك" أنه لم يتلق دعوة للحضور، فيما امتنع "تويتر" عن التعليق، وذكرت تقارير إعلامية إنه تم استبعاده، كما تردد أن مؤسس شركة "بروجكت فيريتاس"، وهي مجموعة ناشطة تدعي أنها تخترق شركات التكنولوجيا لتثبت المزاعم بتحيزها، من بين المدعويين.

وذكرت صحف أمريكية أن مجموعات شركات أخرى نشطة، تم تقييد الوصول إليها عبر الإنترنت، وكانت أيضاً مدرجة في قائمة الضيوف، فيما رفضت شركات التكنولوجيا الكبرى أي ادعاءات بتحيزها سياسياً، بحجة أن أي تحيز من جانبها ذلك سينعكس سلباً على أعمالها.