«البيطريين» تطالب بإلغاء وجود أعضائها فى «كمائن تحصين المواشى»

«البيطريين» تطالب بإلغاء وجود أعضائها فى «كمائن تحصين المواشى»
- البيطريين
- تحصين المواشى
- الحيوانات
- الأطباء البيطريين
- الثروة الحيوانية
- البيطريين
- تحصين المواشى
- الحيوانات
- الأطباء البيطريين
- الثروة الحيوانية
بحث مجلس نقابة البيطريين الأوضاع المتردية التى أفرزتها حملات تحصين المواشى، والقرارات التى وصفوها بـ«العشوائية»، وتفرض وجود الأعضاء فى الكمائن المرورية. وطالبت النقابة بوقف العمل بقرار تخصيص طبيب بيطرى لكل كمين، مؤكدة ضرورة إصدار قرار باستخراج تصاريح لنقل الحيوانات بين المحافظات كبديل لهذا القرار، ووضع لجان بالأسواق للتحصين والتسجيل، حيث يتم فى حالة ثبوت عدم تحصين تلك الحيوانات، وكذلك صرف بدل مخاطر فى لجان التحصين للأطباء البيطريين لما يتعرضون له من مخاطر.
وقال الدكتور على سعد، مقرر لجنة الثروة الحيوانية، إن معظم حملات التحصين عشوائية ومتكررة بدون جدول زمنى، مؤكداً أن اختيار توقيت الحملات غير موفَّق، لا سيما أنه يتم تنفيذها فى درجة حرارة مرتفعة، ما يؤثر على الجهاز المناعى للحيوان لإصابته بإجهاد مناعى بسبب الحرارة. وأضاف «سعد»، خلال اجتماع اللجنة بمقر النقابة، أمس، أن حملات التحصين أصبحت «سبوبة» ومنجماً للتحصيلات المالية، مطالباً بضرورة توفير «زناقات» فى الوحدات البيطرية، وتوفير لجنة علمية لتقييم اللقاح بعد إعطائه للحيوان كل حملة، من خلال سحب عينات من الحيوانات لتقييم اللقاحات المستخدمة.
وأشار مقرر اللجنة إلى أن الكمائن لا يوجد بها أماكن تناسب طبيعة عمل الطبيب البيطرى، مؤكداً أن السيارات غالباً ما تحمل أكثر من 10 حيوانات، ما يفرض صعوبة على الطبيب حال قراره التحرك فيما بينها، أو إنزالها من السيارة، ما قد يؤدى إلى خسائر بالنسبة لباقى السيارات المجاورة.
وأشار «سعد» إلى أن القرار لم يحقق نجاحاً عندما تم تطبيقه مع موسم إنفلونزا الطيور، مشيراً إلى أن تلك الحملات قد تؤدى إلى تفريغ الوحدات من الأطباء لانشغال الأطباء بحملات التحصين.