"البيطريين": حملات التحصين "سبوبة".. ونطالب بسد عجز الأطباء

07:37 م | الأحد 07 يوليو 2019

اجتمع أعضاء لجنة الثروة الحيوانية، بنقابة الأطباء البيطريين، لبحث الأوضاع المتردية لأعضائها والظروف الصعبة غير الآدمية التي يعيشون فيها يوميا بحملات التحصين، وكذلك القرارات التي وصفوها بالعشوائية - على حد زعمهم- الصادرة بشأن وجود الأطباء البيطريين في الكمائن.

وقال الدكتور علي سعد، مقرر لجنة الثروة الحيوانية، إن معظم حملات التحصين عشوائية ومتكررة بدون جدول زمني، مؤكدا أن اختيار توقيت الحملات غير موفق، لا سيما وأنه يتم تنفيذها في درجة حرارة مرتفعة وهو ما يؤثر على الجهاز المناعي للحيوان لإصابته بإجهاد مناعي بسبب الحرارة المرتفعة.

وأضاف علي، خلال الاجتماع المنعقد مساء اليوم بمقر نقابة الأطباء البيطريين، أن الحملات التحصينية لا تتم بناء على لجان علمية وخريطة وبائية، ومعظمها موجود على الورق فقط، لافتا إلى أنه لا يتم تقييم اللقاحات التي يتم إعطاؤها بعد انتهاء الحملة، من خلال فحص الجهاز المناعي للحيوان بعد التحصين لمعرفة مدى الاستفادة من تلك اللقاحات قبل تكرارها في حملات ومناطق أخرى، وتابع: "حملات التحصين أصبحت سبوبة ومنجم للتحصيلات المالية".

وطالب مقرر لجنة الثروة الحيوانية، بضرورة توفير (زناقات) في الوحدات البيطرية، وتوفير لجنة علمية لتقييم اللقاح بعد إعطاؤه للحيوان كل حملة، من خلال سحب عينات من الحيوانات لتقييم اللقاحات المستخدمة.

وأشار إلى أن حملات التحصين لا تتناسب مع أعداد الأطباء البيطريين، لا سيما وأن معظم المديريات والوحدات البيطرية تعاني من عجز شديد في الأطباء البيطريين، علاوة على ذلك طالب بتوفير عمالة مساعدة للطبيب البيطري.