"العربي الأوروبي" يناقش تطورات الوضع في اليمن أمام "دولي حقوق الإنسان"

"العربي الأوروبي" يناقش تطورات الوضع في اليمن أمام "دولي حقوق الإنسان"
- الأوضاع الإنسانية
- الحرب في اليمن
- العملية التعليمية
- المناهج التعليمية
- تجنيد الأطفال
- جرائم حرب
- الأوضاع الإنسانية
- الحرب في اليمن
- العملية التعليمية
- المناهج التعليمية
- تجنيد الأطفال
- جرائم حرب
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي والأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن المنتدى نظم فعالية جانبية على هامش الدورة 41 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمنعقد في جنيف في الفترة من 24 يونيو وحتى 12 يوليو 2019، بالتعاون مع الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام في اليمن.
وأكد نصري، أن الهدف من الفعالية هو تحليل أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، من خلال إبراز الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها مليشيات الحوثي من خلال شهادات حية موثقة من حقوقيين يمنيين متواجدين على الأرض، وذلك من خلال عملية رصد وتوثيق للانتهاكات الجسيمة في حق الأطفال والصحفيين والناشطين والتي ترتقي إلي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وتتنوع ما بين تجنيد الأطفال واستخدام المدنيين كدروع بشرية وزراعة الألغام في المناطق الآهلة بالسكان .
وأشار نصري إلي أن الفعالية سلطت الضوء على الوضع الحقوقى والإنساني في اليمن، وما طرأ عليها من تغيرات خلال الربع الأخير من عام 2019 فقط من وجهة نظر حقوقية دون الحديث عن الخلافات السياسية بهدف الخروج ببعض التوصيات توضح بشكل مفصل للمجتمع الدولي حقيقة ما يحدث في اليمن.
وتساعد هذه التوصيات في تحسين الأوضاع الإنسانية المتردية نتيجة الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثيين منذ الإنقلاب على الشرعية في عام 2014، وأخطرها على الإطلاق تجنيد الأطفال، واستخدام المدنيين كدروع بشرية وارتكاب عمليات قتل جماعية كمأساة منطقة حجور شمال محافظة حجة في يناير 2019، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا معظهم من النساء والأطفال.
وأكدت الدكتورة مواهب الحمزي، عضو فريق الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية عبر مداخلتها، "تدمير المناهج التعليمية وتعزيز الأمية "التطرق إلى الأضرار البالغة التي تعرضت لها العملية التعليمية في اليمن، والتي شملت المؤسسات التربوية والتعليمية، بسبب انقلاب المليشيات الحوثية التي تسببت في الكثير من الإنتهاكات التي طالت التعليم.
وأضافت الدكتورة الحمزي أن أكثر من 16 الف معلم و 750 الف طالب نزحوا الى المناطق المحررة هروباً من ويلات الحرب.
وأشارت إلى تعرض الطلاب في اليمن لانتهاكات خطيرة لتغيير معتقدهم وفرض أفكار دخيلة عبر تغيير المليشيات الانقلابية للمناهج الدراسية، وقيامهم بالنيل من القيم وتغيير المقررات الدراسية مذهبياً وطائفياً، لافتة إلي أن تلك الممارسات الحوثية تعد أخطر سلاح تستخدمهُ المليشيات بجانب سلاح الموت.
وتناول رامز المقطري، ناشط حقوقي يمني في مداخلته بعنوان "عندما تصبح الطفولة هدفا للقتل"، حجم الدمار الذي شمل كل مقدرات البلد وبنيته التحتية وتمزيق النسيج الإجتماعي للمجتمع وخلق الأحقاد التي سيكون لها تبعات مستقبلية كارثية، مستعرضا نماذج لأطفال كانوا ضحايا الحرب في اليمن.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية تجاه كل الأعمال الجنائية اللانسانية التي تمارس ضد أطفال اليمن واتخاذ قرارات رادعة تجنب الأطفال والمدنيين العزل أي أشكال القتل المتعمد.
وتطرق عبدالرحمن النضيري، عضو فريق الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية، رئيس منظمة السلام والمبادرة الإنسانية، رئيس جمعية الصداقة الكينية اليمنية في مداخلته المعنونة "الأطفال دروع بشرية من المدارس الى المتارس"، إلى كارثية استخدام قوات الحوثي للأطفال كجنود حيث قدر عدد الأطفال بنحو ثلث المقاتلين في اليمن، وتطرقت المداخلة الى أساليب المليشيات الحوثية لاستقطاب الأطفال واستغلالهم في الحرب.
وناشد النضيري المجتمع الدولي بأن يُفعل قوانين منع تجنيد الأطفال من قبل مليشيات الحوثي وإنقاذ أطفال اليمن.
وأكد أيمن نصري، في ختام الفعالية، أن المنتدي العربي الأوروبي بالتعاون مع المنظمات اليمنية المتحالفة من أجل السلام في اليمن، سيسعون لدعوة عدد من الناشطين الحقوقيين الذين اعتقلوا في سجون جماعة الحوثيين لتقديم شهادة حية عن ما تعرضوا له من تعذيب نفسي وبدني وتنكيل بهم.