وكالة الأنباء اللبنانية: غارتان جويتان إسرائيليتان قرب الحدود اللبنانية السورية

كتب: أ. ب

وكالة الأنباء اللبنانية: غارتان جويتان إسرائيليتان قرب الحدود اللبنانية السورية

وكالة الأنباء اللبنانية: غارتان جويتان إسرائيليتان قرب الحدود اللبنانية السورية

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن طائرات إسرائيلية شنت غارتين جويتين أمس، قرب الحدود اللبنانية السورية، ولم يرد تأكيد فوري من مسؤولين أمنيين لبنانيين، فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق. وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن الغارتين الجويتين استهدفتا مواقع قرب بلدة "النبي شيت"، وهي قرية نائية في وادي البقاع بشرق لبنان، إلا أن الوكالة لم تذكر المواقع التي استهدفها الهجوم. وكثيرا ما تستخدم الحدود الهشة من قبل المقاتلين والمهربين لنقل أشخاص وأسلحة بين لبنان وسوريا، كما أن لحزب الله اللبناني، الحليف المقرب من سوريا والعدو اللدود لإسرائيل، وجود قوي في منطقة البقاع. وقال متحدث باسم الجيش اللبناني إنه ليس لديه دليل على وقوع غارات جوية في المنطقة، إلا أن السلطات تحقق في التقارير، وأفاد سكان في بلدة "النبي شيت" بسماع عدة انفجارات في وقت متأخر من أمس، ولكن طبيعة هذه الانفجارات غير واضحة. ونفى جعفر الموسوي رئيس بلدية "النبي شيت"، في تصريحات لقناة "الجديد" اللبنانية وقوع غارة جوية على البلدة، وقال "سمعنا أصوات طائرات حربية تلتها انفجارات، ربما كان ذلك على الحدود مع سوريا". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منصة لإطلاق الصواريخ لمقاتلي "حزب الله" بالقرب من قريتي "جنتا" و"يحفوفا" على طول الحدود، وأضاف المرصد أنه لم يعرف ما إذا كانت الغارات الجوية داخل الأراضي اللبنانية أو السورية، وخاضت إسرائيل و"حزب الله" حربا لمدة شهر في عام 2006، ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن "حزب الله" أنعش ترسانته بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف، بعضها قادر على ضرب أي مكان في الدولة اليهودية. ورغم أن إسرائيل حاولت البقاء بعيدا عن الحرب في سوريا المجاورة، فقد هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا بالقيام بعمل عسكري لمنع سوريا من نقل أسلحة متطورة لحليفها "حزب الله"، وخلال العام الماضي، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية داخل سوريا لوقف شحنات يشتبه في أنها صواريخ متطورة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات روسية الصنع وصواريخ موجهة من إيران، من الوصول إلى "حزب الله"، ولم تؤكد إسرائيل أبدا هذه الغارات الجوية.