63 نائبا فرنسيا يعتبرون توقيف قبطانة سفينة لإنقاذ المهاجرين تجاوز خطير
63 نائبا فرنسيا يعتبرون توقيف قبطانة سفينة لإنقاذ المهاجرين تجاوز خطير
أدان 63 نائبا فرنسيا من مختلف الاتجاهات في مقال نشر الأحد "سجن أشخاص يقومون بإنقاذ أرواح" بعد توقيف قبطانة منظمة "سي ووتش" في إيطاليا لأيام، معتبرين أنه "تجاوز مقلق".
وكانت الألمانية كارولا راكيتي (31 عاما) أوقفت مساء 28 إلى 29 يونيو لقيامها بالرسو في مرفأ لامبيدوسا الإيطالي بلا تصريح من أجل إنزال أربعين مهاجرا تم إنقاذهم في البحر. وفي الثاني من يوليو ألغت قاضية توقيفها معتبرة أنها عملت لإنقاذ أرواح، لكنها ما زالت تواجه تحقيقين.
وقال النواب الفرنسيون في المقال الذي يحمل عنوان :"أوروبا يجب أن تبقى أرضا للإنسانية" إن "هذه السفينة كانت تنقل حوالي أربعين مهاجرا أوضاعهم الصحية هشة وبدون تقديم أي حل آخر".
وأضافوا :"نحن النواب من كل الاتجاهات نعارض بحزم التجاوز المقلق الذي يتمثل بسجن أشخاص ينقذون أرواحا". وذكروا إلى جانب قضية راكيتي، هناك بيا كليمب التي "أنقذت ارواحا في المتوسط (...) وما زالت ملاحقة من قبل القضاء الإيطالي".
وأكد النواب الفرنسيون أن "توقيف السيدتين وملاحقتهما يثير الاستياء خارج الحدود ولا هما ولا طاقميهما يمكن فرض عقوبات عليهم بسبب أعمال إنسانية". وذكروا بأن "القانون البحري الدولي يفرض إنقاذ المعرضين للغرق". وطالب النواب بأن "تتفق الدول الأوروبية في أسرع وقت لتجد على المستوى الأوروبي آلية إنزال تسمح بألا يتحمل المسؤولية بلد واحد بل بلدان عدة".
