تقرير أممي يوضح ضحايا هجوم مركز مهاجرين بليبيا: 53 قتيلا بينهم 6 أطفال

تقرير أممي يوضح ضحايا هجوم مركز مهاجرين بليبيا: 53 قتيلا بينهم 6 أطفال
- إطلاق النار
- احتجاز المهاجرين
- الأمم المتحدة
- الإتحاد الأفريقى
- الجيش الليبي
- الضربة الجوية
- العاصمة طرابلس
- الغارة الجوية
- المفوضية السامية
- إطلاق النار
- احتجاز المهاجرين
- الأمم المتحدة
- الإتحاد الأفريقى
- الجيش الليبي
- الضربة الجوية
- العاصمة طرابلس
- الغارة الجوية
- المفوضية السامية
ارتفع عدد ضحايا الهجوم على مركز المهاجرين بليبيا أمس إلى 53 قتيلا بينهم 6 أطفال و130 مصابا، وأكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم، أنّ مركز تاجوراء للمهاجرين القريب من العاصمة طرابلس تعرض لغارتين جويتين، لافتا إلى ارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 53 قتيلا، بينهم 6 أطفال، و130 مصابا، حسب ما أفادت قناة "العربية".
وفي ذات السياق، اتهم الجيش الليبي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، بتصفية جرحى من عناصره في مستشفى غريان.
وقال تشارلي ياكسلي المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنّه لا يمكن تأكيد من الذي شنَّ الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص".
على جانب آخر، فشل مجلس الأمن الدولي مساء أمس في التوصل لإصدار بيان بشأن قصف مركز إيواء المهاجرين في ليبيا، وعرقلت أمريكا إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزا لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، وأوقعت 44 قتيلا على الأقلّ، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر إنّه خلال جلسة طارئة عقدها المجلس بشأن القصف واستغرقت ساعتين، قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن إدانته للهجوم، موضحا في بيان: "هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب، إذ طال على حين غرة أبرياء آمنين شاءت ظروفهم القاسية أنّ يتواجدوا في ذلك المأوى".
كما أدان الاتحاد الأفريقي، الغارة الجوية على مركز احتجاز المهاجرين، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن "هذه الجريمة الرهيبة".
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد في بيان، إلى "تحقيق مستقل لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الرهيبة بحق مدنيين أبرياء".