تحتضن قمة أفريقية استثنائية.. "نيامي" مركز التجارة والصناعة في النيجر

كتب: سلوى الزغبي

تحتضن قمة أفريقية استثنائية.. "نيامي" مركز التجارة والصناعة في النيجر

تحتضن قمة أفريقية استثنائية.. "نيامي" مركز التجارة والصناعة في النيجر

تحتضن مدينة نيامي عاصمة النيجر اليوم، قمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية، التي ينتظر الإعلان خلالها عن إطلاق المرحلة التشغيلية لاتفاقية التجارة الحرة في القارة السمراء، وتعد الاتفاقية أهم أولويات الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي التي سعت مصر لتفعيلها وجعلها واقع، نظرا لأنها تمثل علامة فارقة في مسيرة التكامل الاقتصادي للقارة، وستنشئ أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، ما يمهد الطريق إلى اندماج القارة في مؤسسات وآليات الاقتصاد العالمي.

تأسست في القرن الثامن عشر الميلادي وأصبحت العاصمة عام 1926

تقع مدينة نيامي على نهر النيجر في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، حيث تنقسم جمهورية النيجر إلى سبع محافظات: أغادس، وديفا، ودوسو، ومارادي، وتاوا، وزيندر، ونيامي، حسب المعلومات الواردة عنها في الموقع الرسمي للمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وتُعد المركز الرئيسي للتجارة وتصدير المنتجات الزراعية من جمهورية النيجر إلى العالم، وتتركز فيها أغلب النشاطات السياسية والصناعية والتجارية والثقافية للبلاد.

ويعود تأسيس مدينة نيامي إلى القرن الثامن عشر الميلادي، وفي أواخر القرن نفسه عمل الفرنسيون على تطوير إحدى المستعمرات التجارية في تلك المنطقة، ما أدى إلى نمو مدينة نيامي سريعًا، وتحولها إلى مركز اقتصادي مهم، وفي العام 1926 أصبحت نيامي عاصمة جمهورية النيجر، ويبلغ عدد سكانها حوالي 30000 نسمة، وذلك بسبب الهجرات الداخلية التي تشهدها المنطقة في مواسم الجفاف.

وللصناعة نصيب أيضًا في العاصمة، فتقوم في المدينة عدة صناعات مثل صناعة الطوب، ومنتجات السيراميك، والأسمنت، والمنسوجات، ويوجد بها بعض مصانع الصناعات الغذائية الصغيرة.

وتتضمن مباني المدينة الرئيسة مباني المكاتب الحكومية، ويعيش معظم السكان في مناطق مزدحمة بمحاذاة نهر النيجر، وتضم العديد من المعالم الحضارية من بينها: متحف النيجر الوطني، وحديقة الحيوان، ومتحف العمارة الشعبية، ومركز الحرف، كما يوجد بها مطار دولي صغير، ويمتاز كورنيش يانتالا بمناظره الخلابة.


مواضيع متعلقة