قمة «الدمام».. قمة استثنائية تطاردها «أزمات المنطقة» ورباعى «المقاطعة» يتمسك بموقفه

07:31 م | الأربعاء 11 أبريل 2018

قمة مهمة واستثنائية تأتى فى وقت حذر تتعرض فيه المنطقة لمخاطر عدة سواء على صعيد القضية الفلسطينية التى تنتظر أخطر قرار فى تاريخها وهو نقل السفارة الأمريكية للقدس، فى الوقت الذى تواصل فيه دول الرباعى العربى مقاطعة قطر دون إيجاد حل لتلك الأزمة المستمرة منذ شهر يونيو الماضى ولا تزال الدوحة تتعنت فى تنفيذ المطالب المقدمة لها.

وتنعقد القمم العربية دائماً وسط أزمات وموضوعات مهمة وتطورات حساسة، إلا أن هذه هى المرة الأولى التى تنعقد فيها القمة العربية فى ظل هذا الكم من الخلافات العميقة بين «الأشقاء»، إضافة إلى الأزمة المشتعلة الآن فى سوريا والتصعيد الدولى ضد بشار الأسد مؤخراً.

وتواجه قمة الدمام تحدياً مهماً وهو الإصلاح والتطوير بعد مرور 73 عاماً على إنشاء الجامعة العربية، والبحث عن مواكبة التطور الهائل فى مسار الدول العربية، وتسعى الدول الأعضاء إلى تطوير ميثاق الجامعة العربية ووضع بنود جديدة تساهم فى تعزيز عملها خلال السنوات المقبلة.

وتضع القمة أيضاً الأزمة فى اليمن على رأس أجندتها بعد المخاطر العديدة التى تعرضت لها السعودية من قبَل الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ الباليستية على المناطق المدنية فى المملكة بما يخالف القانون الدولى، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة من قبَل الأعضاء فى الجامعة العربية.

ولن تغفل القمة بحث سبل مواجهة الإرهاب فى المنطقة والتصدى له ولكن دون أن يكون هناك موقف واضح حول قرار تشكيل القوة العربية المشتركة.