الجزائريون يستقبلون ذكرى الاستقلال بـ"تسونامي التصدي للثورة المضادة"

كتب: محمد علي حسن

الجزائريون يستقبلون ذكرى الاستقلال بـ"تسونامي التصدي للثورة المضادة"

الجزائريون يستقبلون ذكرى الاستقلال بـ"تسونامي التصدي للثورة المضادة"

تجدد المظاهرات للجمعة العشرين في الجزائر أطلق "تسونامي التصدي للثورة المضادة" للمطالبة برحيل كل رموز النظام المتبقية، بالتزامن مع ذكرى استقلال الجزائر، وبعد يومين من خطاب الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح، الذي دعا فيه إلى حوار شامل بين جميع القوى السياسية للبلاد، وبدون مشاركة المؤسسة العسكرية.

وقال الكاتب الصحفي الجزائري، رفيق موهوب، رئيس تحرير جريدة الصوت الآخر الجزائرية، إن معظم الشعب الجزائري توقف بصورة مؤقتة عن التظاهر كل يوم جمعة، لإفساح المجال لمبادرة الحوار الشامل، الذي دعا إليه رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

وكان قاضي التحقيق في الجزائر أمر بوضع مدير الأمن السابق، عبد الغني هامل، في الحبس المؤقت في سجن الخراش، المتواجد بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية جزائرية.

وأضاف موهوب لـ"الوطن": "ما حدث من المتابعات القضائية ضد رموز الفساد وكبار الشخصيات في عهد النظام السابق للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، أثلج صدور المتظاهرين".

كما رحبت أحزاب سياسية جزائرية بالمبادرة السياسية التي بادر بها الرئيس المؤقت للبلاد عبد القادر بن صالح، بإطلاق حوار تقوده شخصيات تحظى بالشرعية، داعية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، وإلى المشاركة في الحوار، وإيجاد الحلول التوافقية للخروج إلى بر الأمان.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمس الخميس، إن بعض المسؤولين الذين شغلوا مناصب عليا في الدولة لم يكونوا في مستوى المسؤولية والثقة، ولذلك، فهم يستحقون الجزاء العادل الذي نالوه.

وأدلى الفريق أحمد قايد صالح، بتصريحه، خلال إشرافه على حفل تقليد الرتب ومنح الأوسمة لعدد من الضباط، بحسب ما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية.

وأضاف: "من المؤسف حقا، ومن غير المقبول دينيا واجتماعيا وأخلاقيا، أن يصل بعض المسئولين في الدولة، إلى هذا المستوى المتدني من الفساد، على الرغم من معرفتهم التامة بالقوانين".


مواضيع متعلقة