الشاعر أمين الديب يسرد بداية رحلته في مجال الشعر  من "نكلة"

كتب: محمود البدوي

الشاعر أمين الديب يسرد بداية رحلته في مجال الشعر  من "نكلة"

الشاعر أمين الديب يسرد بداية رحلته في مجال الشعر  من "نكلة"

تربى على أغاني العمال والفلاحين الفطرية التي كانت تستخدم لتحميسهم في العمل، هكذا سرد أمين الديب، الشهير بـشاعر الفلاحين والبسطاء، بداية رحلته في مجال الشعر، حيث ذكر أنه بدأ رحلة القراءة والتعلق بالشعر في رحاب دواوين الشاعر الراحل بيرم التونسي التي وجدها في مكتبة والده الذي لم يكمل تعليمه، إلا أنه كان قارئًا جيدًا ومهتمًا بالشعر كحال أغلب كبراء ذلك العصر.

وأضاف الديب، خلال حواره ببرنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TeN"، أنه ولد في قرية مصرية "نكلة" في محافظة الجيزة، أنه جمعته صداقة بالشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي بسبب تعلق الأخير بقريته، موضحًا أنه كان لديه وعي سياسي منذ أن بلغ سن الـ 15 عاما.

وأوضح أن بدايته الكتابية كانت نابعة من البيئية القروية التي ينتمي إليها ولم ينفصل عنها طيلة عمره كما تشرب بالسير الشعبية وأغاني الفلاحات في استقبال المولود الجديد، وفي توديع الموتى أو ما يسمى بـ "العديد".

وأكد أنه يشجع المجهودات الخاصة والمبادرات الفردية التي تقوم بها بعض المؤسسات والأفراد في إنشاء مراكز ثقافية تحاول لعب الدور الذي تخلت عنه المؤسسة الرسمية في الشأن الثقافي، فهناك بعض التجارب الجادة التي حققت نجاحًا ملحوظًا في لعب دور ثقافي حقيقي ومنها على سبيل المثال ساقية الصاوي.


مواضيع متعلقة