"حرس الكويت طلب مني واحدة لسمو الأمير".. محمد يبدع في صناعة السبح

"حرس الكويت طلب مني واحدة لسمو الأمير".. محمد يبدع في صناعة السبح
- الخراطة
- المسابيح
- صناعة المسابيح
- خراطة الأرابيسك
- الحسين
- أمير الكويت
- الخراطة
- المسابيح
- صناعة المسابيح
- خراطة الأرابيسك
- الحسين
- أمير الكويت
بحبات مخروطة من الأحجار الكريمة والنادرة، متراصة جنبًا إلى جنب حول خيط سميك، تنتهي بحبة متكاملة، خرجت من مهنتها الأساسية في التسبيح لتكون جزءًا من المظهر الخارجي لأصحابها، فأصبحت رفيقة اليوم عند البعض، اشتهر وجودها بمنطقة الحسين فأصبحت من أكثر المناطق إنتاجًا للـ"المِسبَحَة".
بالأحجار النفيسة والنادرة يبدع "محمد" في خرط أشكال متميزة ومبتكرة لصناعة "السبح" تخطف أنظار كل من يراها، مستخدما في ذلك أحجارًا عتيقة وغالية منها "الكهرمان بأنواعه، سن الماموث المنقرض، الفاتوران، بكلايت، كرة البولينج الغيرمثقوبة، الساتورام، سن الخرتيت، العاج" وغيرها من الأحجار التي يستوردها من بعض الدول مثل " أوكرانيرا وروسيا وألمانيا" التي لا يوجد منها إلا القليل جدًا.
بدأ محمد سعيد النمكي، صاحب الـ35 عامًا، بالعمل منذ طفولته في مجال الخراطة، "والدي كان بيشتغل في خراطة الأرابيسك والفنون الإسلامية وله ورشة في الحسين علمني فيها من وأنا طفل"، هكذا يصف محمد بدايته في أثناء حديثه لـ"الوطن"، موضحًا أن مجال العمل في السبح لم يكن في الحسبان: "اتعلمت فن السبح بالصدفة ولاقيته قريب من الخراطة ونقلت الخبرة لوالدي".
حصل محمد على بكالوريوس نظم ومعلومات، ثم نحَّى شهادته جانبًا ليتفرغ بعد ذلك في تطوير مهنته التي امتهنها منذ الصغر، "حرس أمير الكويت بقى من زبايني وطلب مني سبحة هدية للأمير وعملتهاله من الكهرمان"، احترف محمد مجال خراطة السبح وأصبح يقوم بتصديرها لدول الخليج وتركيا حسبما روى، موضحًا أن أغلب المصريين لا يتهافتون على اقتنائها لغلاء أسعارها، تبدأ السبح التي يصنعها محمد من 20 إلى 120 جم على حسب الطلب، "الأسعار بتتراوح من 300 دينار وبتتحدد على حسب لون وخامة الحجر".