بحضور محافظ الغربية .. الاتحاد النوعي للإعاقات الذهنية يعقد مؤتمرا لتفعيل حقوق المعاقين الواردة بالدستور
بحضور محافظ الغربية .. الاتحاد النوعي للإعاقات الذهنية يعقد مؤتمرا لتفعيل حقوق المعاقين الواردة بالدستور
تحت شعار "مؤتمر جمعيات الإعاقة المعبرة عن الإنجازات والتطلعات"، عقد الاتحاد النوعي للإعاقة الذهنية، اليوم، المؤتمر السنوي لجمعيات ذوي الإعاقة تحت رعاية اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، وبحضور ممثلي وزارات القوى العاملة والتضامن الاجتماعي والصحة والتعليم، وعدد من الجمعيات والمؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والعاملين في مجال الإعاقة.
وأعلن المجلس القومي لشؤون ذوي الإعاقة، في بيان له اليوم، أن المؤتمر تناول حقوق المعاقين في ظل الدستور المصري الجديد، وما تضمنه لأول مرة من مواد خاصة بالإعاقة، وكيفية تفعيل تلك الحقوق خلال الفترة القادمة مع جميع الوزارات والهيئات الحكوميه وغير الحكوميه .
بدأ المؤتمر بكلمه محافظ الغربية، التي أكد فيها ضرورة وجود تعاون بين جميع العاملين في مجال الإعاقة والهيئات الحكوميه لتفعيل حقوق ذوي الإعاقة، التي نص عليها الدستور، مضيفا أنه يجب العمل علي تغيير ثقافة المجتمع لإنجاح عملية الدمج التعليمي في المدارس، خاصة وأن العالم كله يرفض وجود مدارس خاصة منعزلة للطلاب من ذوي الإعاقة.
وأشار محافظ الغربية إلى وجود 1800 جمعية على مستوى محافظة الغربية تهتم بذوي الإعاقة، ولا بد من التنسيق الجيد معها، ودعمها في القيام بدورها لخدمة هذه الفئة، موضحا أنه سيتم عقد لقاءات شهرية مع الاتحادات والجمعيات للتعرف على مشاكل ومطالب ذوي الإعاقه لوضعها على قائمة الأولويات وتلبيتها.
وفي كلمته أكد القمص أرفانيوس شفيق، رئيس الاتحاد النوعي لذوي الإعاقة الذهنية، علي حقوق المعاقين في المجتمع، مشيدا بما تم إنجازه في الدستور الجديد وما تضمنه من مواد الإعاقة، التي تمثل ضمانا لحقوق ذوي الإعاقة، ونهوضا بقضايا المعاقين بعد سنوات عانوا فيها من التهميش والتمييز.
وطالب رئيس الاتحاد النوعي المسؤولين بضرورة تفعيل تلك الحقوق خلال الفتره المقبلة عن طريق إنشاء مكاتب لخدمة ذوي الإعاقة في جميع المصالح الحكومية لتسهيل حصولهم على الخدمات.
وقال مصطفى الصباغ، وكيل وزارة القوى العاملة، إن الوزارة بدأت في حصر غير المعينين من ذوي الإعاقة وعددهم 18 ألفا في طنطا، وتم توفير 4602 فرصة عمل على أن يتم توفير الفرص الباقية على مراحل، مؤكدا أن ذي الإعاقه يفضل العمل الحكومي، ولا بد من تغيير تلك الثقافة، فهناك الكثير من الوظائف في القطاع الخاص التي يمكن أن تستوعب أعدادا كبيرة من الراغبين في التعلم.