دفن مصور لحظة اغتيال السادات اليوم.. والقداس في كنيسة العذراء بالزيتون
دفن مصور لحظة اغتيال السادات اليوم.. والقداس في كنيسة العذراء بالزيتون
- الرئيس السادات
- حرب اليمن
- شعبة المصورين
- كنيسة السيدة العذراء
- نقابة الصحفيين
- المصور مكرم جاد
- الرئيس السادات
- حرب اليمن
- شعبة المصورين
- كنيسة السيدة العذراء
- نقابة الصحفيين
- المصور مكرم جاد
قال مجدي إبراهيم نائب رئيس شعبة المصورين، إنّ المصور مكرم جاد الكريم، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، عن عمر ناهز 80 عاما، توفي بعد صراع طويل مع المرض، ويقام القداس على روحه اليوم في الواحدة ظهرا بكنيسة السيدة العذراء الزيتون.
وتابع نائب رئيس شعبة المصورين لـ"الوطن" أنّ مكرم من أعلام التصوير، إذ كان أول مصري يحصل على جائزة "الورلد برس فوتو"، وهي أكبر جوائز التصوير، إذ وثّق لحظات اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما أنّه صاحب أهم الصور في توثيق حرب اليمن وحرب 6 أكتوبر.
وأضاف مجدي، أنّ مكرم خاض العديد من المغامرات، وله الكثير من الحكايات الملهمة لجميع المصورين، موضحا أنّه كان مريضا في آخر أيامه، وكرمته الشعبة في نقابة الصحفيين عن أعماله، باعتباره رائدا من رواد التصوير في مصر.
وقال محمد مسعد مساعد رئيس تحرير الوطن ورئيس قسم التصوير، إنّ مكرم جاد الكريم الذي وافته المنية اليوم، من أبرز المصورين الصحفيين في تاريخ مصر، ولن يعوض لما تركه من إرث يعد مدرسة لأجيال من المصورين، لا سيما وأنّه صور أحداثا جسام أبرزها لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف مسعد: "الراحل له صور عالمية نقلتها عنه وكالات الأنباء، لكل مجتهد نصيب وهو كان مجتهد وقدوة للمصورين الشباب، فحين صوّر لحظة اغتيال السادات كان سنه كبير، وكان يتفانى في عمله في ظل ضعف الإمكانيات".
ولفت مسعد إلى أنّ اختراع كاميرا ديجيتال يعد فتحا كبيرا للمصورين، مقارنة لما كان يحدث في الماضي، إذ كان المصور ينتظر شهرا ليرى نتيجة أعماله، وكان يعتمد على فهمه لأداء الكاميرا الخاصة به ونظريات التصوير ليلتقط صورة جيدة، وكان يجلس أمام ماكينة تصوير الأفلام حتى انتهاء طباعة الصور، وبالتالي الفارق بين التصوير النيجاتيف والديجتال كالفرق بين الأعمى والبصير بحسب تعبيره.
وتابع مسعد: "المصور الحالي (في نعمة) لا يقدرها إلا جيلنا الذي مرّ بطريقة تصوير، ومهما تطور العلم فلن يستطيع أنّ يعرف المصور اللحظة التي يضغط فيها على زر الكاميرا والزاوية التي يقف فيها، هذان أمران يعتمدان على موهبة المصور مهما تطورت الكاميرا، لذلك فهناك مصور عادي ومتميز وثالث دخل المهنة غلط".
وأكد رئيس قسم التصوير بـ"الوطن" أنّ مكرم كان من علامات جريدة الأخبار، وينسب له أهم اللقطات في حرب أكتوبر، خاصة الجندي صاحب علامة النصر بعد العبور.
