ماذا قالت "كريستيز" عن توت عنخ آمون لـ"الوطن" قبل 23 يوما من المزاد؟

كتب: عبدالله مجدي

ماذا قالت "كريستيز" عن توت عنخ آمون لـ"الوطن" قبل 23 يوما من المزاد؟

ماذا قالت "كريستيز" عن توت عنخ آمون لـ"الوطن" قبل 23 يوما من المزاد؟

تنظم قاعة مزادات "كريستيز" اليوم، مزادا لبيع 32 قطعة أثرية مصرية في لندن، في تحدي لجميع تحركات الحكومة المصرية والمجتمع الدولي، الذي طالب دار المزادات بوقف بيع التراث المصري، بعد أنّ تقدمت وزارة الآثار ببلاغ للنائب العام لإرسال مساعدة قضائية إلى السلطات ‏البريطانية، لوقف بيع والتحفظ على هذه القطع واستردادها، وفقا لقوانين حماية الآثار المصرية ‏والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وكانت "الوطن" تواصلت عبر الهاتف مع صالة "كريستينز" للمزادات في لندن منتصف يونيو الماضي، بعد الأزمة التي أثارتها بعد إعلانها أنّها ستجري مزادا علنيا لبيع رأس تمثال الملك توت عنخ آمون مطلع يوليو، وذلك بصفتها شخص يريد المشاركة في المزاد الذي سيباع فيه رأس تمثال توت عنخ آمون، وكان الرد من جانب "جيسي" مسؤولة في الشركة، أنّه ينبغي التسجيل على الموقع الرسمي، وإضافة بيانات ومعلومات مثل الاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والعنوان.

وأضافت جيسي لـ"الوطن"، أنّه عقب التسجيل سيتلقى الراغبون في المشاركة بالمزاد، معلومات عن مكان المزاد والتوقيت الذي سيقام فيه، مشيرة إلى أنّ المزاد سيكون في 4 يوليو المقبل، والسعر المتوقع أنّ يباع به التمثال 4 ملايين جنيه إسترليني، أو سيفوز به صاحب أعلى سعر.

ورفضت مسؤولة شركة "كريستيز" التعليق على تشكيك وزارة الخارجية في انتماء التمثال لشخص توت عنخ آمون، وأنّ التمثال ينتسب فعلا إليه ويتوافر على الموقع الإلكتروني صورة للتمثال، إضافة إلى بعض المعلومات التاريخية ومواصفات التمثال.

والمعلومات التي وفرتها الشركة عن التمثال، أنّ تاريخه يرجع للفترة بين 1363: 1353 قبل الميلاد، وتحمل رقبة التمثال آثار جروح يرجح أنّها من المعارك والغزو، والعينين والحاجبين واضحين في التمثال، وشحمة الأذن بالتمثال مثقوبة.


مواضيع متعلقة