سلطات جبل طارق تحتجز ناقلة تحمل مليون برميل نفط

كتب: انتصار الغيطانى

سلطات جبل طارق تحتجز ناقلة تحمل مليون برميل نفط

سلطات جبل طارق تحتجز ناقلة تحمل مليون برميل نفط

أعلنت سلطات جبل طارق عن أنها احتجزت أمس ناقلة نفط عملاقة (Grace 1) التي تحمل علم بنما، متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق.

جاء ذلك في إطار تنفيذ العقوبات الأوروبية الصادرة من جانب الاتحاد الأوروبي على سوريا، والذي امتدت مؤخرا إلى عام آخر.

وجرى تفتيش الناقلة عن طريق رجال الأمن في جبل طارق والقوات البريطانية الخاصة واحتجازها.

رئيس الوزراء: نعتقد أن الشاخنة خرقت العقوبات الأوروبية

وأعلنت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، عن أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.

وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو، في بيان صادر صباح اليوم: "في الواقع، لدينا سبب للاعتقاد بأن السفينة (Grace 1) كانت تحمل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا، وهذه المصفاة ملك لكيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي".

وكان الاتحاد الأوروبي، مدد فى اجتماع الجمعة الماضية العقوبات المفروضة على النظام السوري عاما آخر، لينتهي في 1 يونيو 2020.

واعلن المجلس في بيان، عن أنَّه اتخذ قرارًا بمد تدابيره التقليدية المرتبطة باستمرار قمع النظام السوري وداعميه للمدنيين، لمدة عام.

ونص القرار على إزالة أسماء 5 أشخاص متوفين، وكيانين، من قائمة العقوبات، لتصبح بذلك 270 شخصًا، و70 كيانًا.

وتشمل العقوبات المفروضة على المدرجين في القائمة تجميد أموال، والمنع من دخول الاتحاد الأوروبي.

كما تتضمن العقوبات التي يفرضها الاتحاد على النظام السوري، حظرًا على النفط، وقيودا على بعض أنواع الاستثمارات، وتجميد أصول المصرف المركزي في أوروبا، وحظر استيراد النظام معدات وتكنولوجيا يمكن استخدامها في القمع.

وأشارت المفوضية الأوروبية، في بيان، إلى أنَّ توسيع العقوبات يأتي على خلفية تورط الأشخاص الذين شملتهم العقوبات في أحداث استخدمت خلالها أسلحة كيماوية في سوريا.


مواضيع متعلقة