10% انخفاضاً فى مبيعات السيارات أول 5 أشهر من 2019

كتب: ياسر شعبان

10% انخفاضاً فى مبيعات السيارات أول 5 أشهر من 2019

10% انخفاضاً فى مبيعات السيارات أول 5 أشهر من 2019

منذ قرار خفض الجمارك على السيارات الأوروبية، المعروف بـ«زيرو جمارك»، الصادر أول يناير الماضى، وحركة المبيعات فى سوق السيارات تشهد حالة من الارتباك والتخبط، حيث قرر كثير من العملاء تأجيل شراء سيارات جديدة، حتى تتضح الرؤية وتستقر السوق وتثبت الأسعار.

وبالرغم من التزام أكثر من وكيل بتخفيض الأسعار، كنتيجة للتخفيضات الجمركية، أو لهبوط سعر الدولار مقابل الجنيه، إلا أن المبيعات لم تصل إلى المستهدف منها وتسير ببطء، فيما عدا بعض الطرازات، التى تسير بشكل طبيعى وتستحوذ على نسبة جيدة من المبيعات، كطراز «أوبل استرا» و«جراند لاند»، و«تويوتا كورولا»، و«كيا سبورتاج»، و«بيجو 301، 508، 3008، 5008»، و«نيسان صنى»، و«بى واى دى»، و«رينو ميجان» بعد السعر الجديد.

وأكد بعض الخبراء والمتابعين فى قطاع السيارات أن نزول الأسعار بدون أسباب موضوعية وحقيقية، يتسبب فى توقف مبيعات السوق، لتوقع العملاء أن هناك المزيد من التخفيضات فى الطريق مثلما حدث مع تخفيضات مجموعة «غبور» الأخيرة، التى أربكت السوق لفترة، مشيرين إلى أن تجاوب بعض الوكلاء بالنزول بالأسعار مع انخفاض سعر الدولار يعد شيئاً جيداً ويعيد الثقة بين المستهلك والوكيل، ويؤثر بشكل إيجابى على حركة المبيعات.

خبراء: انخفاض الدولار أحد أسباب نزول الأسعار.. والتخفيضات بدون سبب تربك السوق.. و"نيسان" تتصدر مبيعات مايو.. و"تويوتا" تقود المستورد.. و"بيجو" الحصان الأسود

وعلى الجانب الآخر هدد بعض الموزعين بعدم تسلم حصصهم المقررة من الوكلاء، بسبب الخسائر التى يتكبدونها على مدار الأشهر الماضية، بسبب التسعير الخاطئ وحالة الركود، مؤكدين أن تثبيت الأسعار سيعود بالسوق إلى مسارها الطبيعى مرة أخرى.

وفى السياق أعلن مجلس معلومات مسوقى السيارات (الأميك) عن أرقام مبيعات السيارات فى شهر مايو الماضى بانخفاض قدره 11% مقارنة بذات الشهر من العام الماضى، حيث سجل هذا الشهر بيع 9 آلاف و805 سيارات، مقابل 10 آلاف و994 سيارة فى مايو من العام الماضى.

وانخفضت أيضاً مبيعات الأوتوبيسات بنسبة 9% ببيع ألف و186 أوتوبيساً، مقابل ألف و302 أوتوبيس فى الشهر ذاته من العام الماضى، بينما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 1،5%، ببيع ألفين و627 شاحنة، مقابل ألفين و590 شاحنة العام الماضى.

وأوضح التقرير أيضاً أن مبيعات المركبات بجميع أنواعها انخفضت بنسبة 8٫5%، مشيراً إلى أن مبيعات سيارات الركاب (الملاكى) انخفضت أول خمسة أشهر من العام الحالى بنسبة 10% مقارنة بذات الفترة من العام الماضى، ببيع 41 ألفاً و145 سيارة ركاب، مقابل 45 ألفاً و837 سيارة، فى الفترة ذاتها من العام الماضى.

طرازات لـ"أوبل وبيجو وكيا وتويوتا ونيسان" خارج أزمة المبيعات

ومن ناحية أخرى، أفاد تقرير «الأميك» أن مبيعات سيارات الركاب المجمعة محلياً، انخفضت خلال أول خمسة أشهر بنسبة 23٫7% ببيع 15 ألفاً و640 سيارة، مقابل 20 ألفاً و495 سيارة، فى الفترة نفسها من العام الماضى، وسجلت مبيعات السيارات المستوردة ارتفاعاً طفيفاً وصل إلى 0٫7% ببيع 25 ألفاً و514 سيارة مقابل 25 ألفاً و342 سيارة ركاب، فى الفترة ذاتها من العام الماضى.

وعن ترتيب مبيعات العلامات التجارية لسيارات الركاب خلال مايو الماضى، تصدرت نيسان المبيعات بألف و515 سيارة، تلتها تويوتا بفضل طراز كورولا الجديد، مسجلة ألفاً و477 سيارة، ثم رينو بألف و404، وجاءت رابعاً هيونداى بألف و285 سيارة.

وعلى الجانب الآخر تصدرت «تويوتا» مبيعات السيارات المستوردة خلال شهر مايو الماضى، ببيع ألف و426 سيارة، ورينو فى المرتبة الثانية ببيع ألف و404 سيارات، ثم هيونداى بألف و15 سيارة. وجاءت «بيجو»، الحصان الأسود للمبيعات الفترة الماضية، ببيع 489 سيارة خلال مايو الماضى، وألفين و824 سيارة فى أول 5 أشهر من العام.

وبالنسبة للسيارات المجمعة محلياً تصدرت نيسان مبيعات هذه الفترة بـ5 آلاف و434 سيارة ركاب، تلتها شيفروليه بـ3 آلاف و852 سيارة، ثم «بى واى دى» بألفين و30 سيارة، وأخيراً هيونداى بألف و766 سيارة مصنعة محلياً، فى حين كانت مبيعاتها فى ذات الفترة من العام الماضى 5 آلاف و892 سيارة.


مواضيع متعلقة