نقيب الفلاحين يشيد بتجربة "الري" لترشيد استهلاك المياه بالقطع الموفرة

نقيب الفلاحين يشيد بتجربة "الري" لترشيد استهلاك المياه بالقطع الموفرة
أشاد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، بتجربة وزارة الري والتي وفرت 34 ألف جنيه شهرياً من فاتورة الوزارة، بعد تركيبها القطع الموفرة للمياه، لافتا لضرورة تعميم استخدام القطع الموفرة لصنابير المياه في كل الوزارات والمصالح الحكومية، ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والشركات الكبرى العامة والخاصة.
وأضاف "أبو صدام" أن مصر في حاجة لكل قطرة ماء، فزاد عدد السكان عن 100 مليون نسمه مع الطموح في التوسع في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية، رغم أن حصة مصر المائيه ثابته منذ عام 1959 بـ55.5 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل، وكان عدد السكان لا يزيد عن عشرين مليون نسمة.
وأشار إلى أن الأرقام الناتجة عن تلك التجربة لا تكذب، ففاتورة الاستهلاك في الوزارة انخفضت من 60 ألف جنيه شهرياً، قبل استخدام تلك القطع الموفرة إلى ما يقارب 26 ألف جنيه بعد استخدامها، أي ما يعني تحقيق ترشيد مالي أيضاً في نفقات التشغيل ما يجاوز 1200 جنيه يومياً.
وقال "أبو صدام" إن تلك التجربة والتي خرجت من وزارة الري يجب أن تكون مثل وقدوة لكل المهتمين الوطنيين الراغبين في الحفاظ على أغلى ما نملك وهي المياه، وتطبيقا لاستراتيجية الدولة في ترشيد استهلاك الاستخدامات المائية في مختلف الأغراض.
ودعا "أبوصدام" كل المزارعين والمنتجين الزراعيين لتبني هذا الاتجاه في توفير وترشيد المياه في بيوتهم ومزارعهم مع ضرورة تغيير نظم الري من الغمر إلى الري بالطرق الحديثه كالري بالتنقيط أو بالرش أو بتكنولوجيا الري بالأمطار الصناعية، مع الاتجاه لتغيير طرق الزراعة من الطرق التقليدية القديمة إلى الطرق الحديثة المرشدة والموفرة للمياه كالزراعة داخل الصوب، وعلى مصاطب وبالتكثيف.