"الموت لا يوقفها".. شائعات حول الفنانين بعد وفاتهم "ثعابين وحرق أفلام"

كتب: رحاب عبدالراضي

"الموت لا يوقفها".. شائعات حول الفنانين بعد وفاتهم "ثعابين وحرق أفلام"

"الموت لا يوقفها".. شائعات حول الفنانين بعد وفاتهم "ثعابين وحرق أفلام"

دائما ما تكون حياة الفنانين محط أنظار للجميع، وتنتشر كثير من الأخبار حولهم، فهم أكثر من يتعرضون للشائعات التي أصبحت أمرا معتادا بالنسبة لهم، ولكن الغريب في الأمر هو أن تستمر الشائعات حتى بعد رحيل هؤلاء الفنانين عن الحياة.

هذا الأمر انطبق على الفنان عزت أبو عوف، والذي توفي صباح أمس، ليتم تداول شائعة حول وصية له بحرق أفلامه، ما أثار ضجة في الوسط الفني وتساءل رواد السوشيال ميديا حول حقيقة هذا الأمر، الذي نفته بدورها شقيقته الفنانة مها أبو عوف.

وقالت "مها"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة الوطن"، عبر شاشة "الحدث اليوم"، إن ما أشيع بشأن توصية شقيقها الراحل بحرق أفلامه غير صحيح، مضيفة "هو بيتباهى بأفلامه، وكل حاجة عملها، ده كلام فارغ، هو متكلمش في أواخر أيامه بسبب التعب، ولكن كان بيبص لنا بحب، كأنه بيقول لنا هتوحشوني". 

جميل راتب

وقبل أبو عوف، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والصحف الإخبارية، بعض الشائعات عن الفنان جميل راتب ليخرج مدير أعماله هاني التهامي ليوضح حقيقتها، كان آخرها، عمل فيلم درامى يرصد حياة الراحل.

ونفى التهامي هذه الشائعة عبر حسابه على "فيس بوك"، مؤكدا أن الراحل أوصى فقط بتنفيذ عمل سينمائي ألفه قبل وفاته، على أن يكون الإنتاج مشتركا بين كل من مصر وفرنسا.

كما ترددت بعض الأقاويل حول وصية للفنان الراجل، بالتبرع بـ18 مليون جنيه لمستشفى "57357"، ليرد عليها "التهامي" أيضا مؤكدا عدم صحة الخبر، قائلا "حتى الآن لم نستخرج شهادة الوفاة والأوراق لم ننته منها، والوصية لم يفتحها أحد حتى الآن".

ولم تتوقف الشائعات حول الفنان الراحل، فانتشرت أقاويل عدة تفيد برفض الممثل جميل راتب عمل عزاء له في حال وفاته، وهذه وصيته الوحيدة، لينفي بدوره مدير أعماله تلك الأقاويل.

"سيرة ذاتية وتبرع بثروته".. شائعات لاحقت جميل راتب بعد وفاته 

صباح

وتداول بعض رواد "السوشيال ميديا"، شائعات حول وجود ثعابين تخرج من قبر الفنانة صباح، نقلا عن خفير مقبرتها، ولكن هذا ما تم نفيه تماماً من قبل حارس المقبرة.

صلاح قابيل

أشيع أنه تم دفنه اعتقادا من الجميع أنه توفي، وشاع خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر وجدت النيابة العامة الفنان ملقى على سلالم القبر متوفى بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن ابن الفنان نفى في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس"، صحة ذلك موضحا تفاصيل وفاة والده بنزيف في المخ عام 1992، ودفنه في نفس يوم وفاته، وأشار إلى أنه فوجئ بانتشار شائعة دفن والده حيا بعد مرور عام كامل على وفاته.

 

كما نفى حارس المقبرة، الذي دفن الفنان الراحل بها، في حديث لعمرو الليثي أيضا، ما تردد، مؤكدا أن ما يقال غير صحيح بالمرة، وأن جثمان "قابيل" لم يتحرك من مكانه يمينا أو شمالا.

في ذكرى ميلاده.. هل دفن صلاح قابيل حيا؟ 

 


مواضيع متعلقة