أستاذ الهندسة: تخصيص «يوليو» شهراً للحضارة المصرية بكندا يستهدف دمج الجالية المصرية فى الدولة ومساواتها بنظيراتها الأخرى

أستاذ الهندسة: تخصيص «يوليو» شهراً للحضارة المصرية بكندا يستهدف دمج الجالية المصرية فى الدولة ومساواتها بنظيراتها الأخرى
- البرلمان الكندى
- الجالية المصرية
- الحضارة المصرية
- العلاقات التجارية
- العلاقات الخارجية
- العمل السياسى
- المتحف القبطى
- بث حى
- أول مصري
- البرلمان الكندى
- الجالية المصرية
- الحضارة المصرية
- العلاقات التجارية
- العلاقات الخارجية
- العمل السياسى
- المتحف القبطى
- بث حى
- أول مصري
وُلد البروفسور المهندس شريف سبعاوى، أول مصرى كندى يحصل على عضوية برلمان أونتاريو، أكبر المقاطعات الكندية، فى محافظة الإسكندرية، وأكمل دراسته بجامعتها، وحصل على بكالوريوس الهندسة، ثم هاجر إلى كندا سنة 1995، وبدأ نشاطه السياسى منذ ذلك التاريخ، وبذل جهوداً لخدمة أبناء الجالية المصرية هناك، ورغم حصوله على أرقى المناصب، فإنه دائماً يعتز بمصريته ويتفاخر بها، فهو يعمل فى مجال هندسة شبكات الكمبيوتر وأستاذاً فى جامعات جورج براون وسنتينيال.. حول تلك التفاصيل، أجرت «الوطن» معه هذا الحوار.
"سبعاوى": فوزى بمقعد "أونتاريو" دليل تأييدى من الكنديين والأقليات معاً.. وأشجع شباب "الجيل الثانى" على العمل السياسى
ما أسباب تقدمك بقانون إلى البرلمان الكندى للاحتفال بشهر الحضارة المصرية فى كندا؟
- هنا فى كندا تقام احتفاليات كثيرة للعديد من الدول، ولم يكن هناك شهر لأى احتفاليات تخص مصر، فتقدمت بالقانون رقم 106 لسنة 2019 الذى صدر عن البرلمان الكندى بتخصيص شهر يوليو للاحتفال بها، وذلك سيكون دائماً وكل عام، وأنه تم اختيار شهر يوليو للاحتفال حتى يكون متزامناً مع عيد الثورة والسلام الجمهورى، فضلاً عن أنه إجازة ومناسب لإقامتها، فمثلاً أغسطس للاحتفال بالحضارة الصينية، وشهر يونيو للاحتفال بالحضارة الإيطالية، والذى شهد فعاليات يومية ما بين أوبريتات ومسرحيات وعروض وأفلام تعكس تلك الحضارة الجميلة، وتم تشكيل جمعية للإشراف على تشجيعها.
هل واجهتك صعوبات فى بداية التقدم بالقانون؟
- الهدف الأساسى للتقدم بالقانون هو دمج الجالية المصرية فى الدولة الكندية لتأخذ نصيبها، ومساواتها مع جميع الجاليات الأخرى، وتشجيع الشباب من الجيل الثانى على الاندماج فى العمل السياسى وأخذ نصيب من المقاعد، والاستمرار فى أخذ نصيب كبير من مقاعد البرلمان مثل الجاليات الأخرى، فعلى سبيل المثال الجالية الهندية تستحوذ على 8 مقاعد داخل البرلمان، وأنا لا أريد أن يكون انتماء الجيل الثانى مجرد كلام فقط، لكن يكون الانتماء بشكل فعلى وعلى أرض الواقع، كما أن الدولة الكندية لا تمنع إقامة أى احتفالات، لكن بمجرد إصدار هذا القانون يكون الاحتفال بشكل رسمى.
كيف حصلت على عضوية البرلمان الكندى؟
- البرلمان الكندى ينقسم إلى برلمان فيدرالى، الذى تكون أحكامه على جميع كندا، مثل وزارة الدفاع، ووزارة الهجرة، والعلاقات الخارجية، أما برلمان المقاطعة فتكون أحكامه على المقاطعة، مثل الصحة، والتعليم، والمعاشات، والعلاقات التجارية، ولقد فزت بمقعد برلمانى عن مقاطعة أونتاريو، التى يوجد بها نصف سكان كندا، كما أنها تعتبر هدفاً لجميع المهاجرين من الجاليات، لما يتوافر بها من خدمات كثيرة، كما أن بها من 150 ألفاً إلى 200 ألف مصرى، وبها أيضاً جاليات سورية، وبعض من الجاليات التى ساعدتنى على خوض معركة الانتخابات مثل الجالية الباكستانية، ورغم أن الجالية السيرلانكية عددها صغير، فإنها كان لها دور قوى فى ترشحى فى البرلمان، وتتميز دائرة ميسيساجا إيرن ميلز التى فزت بأصواتها بتنوع كبير فى أصول مواطنيها، وقد حظيت بتأييد ليس فقط الأقليات المختلفة وعلى رأسها الجالية المصرية، ولكن على أصوات الكنديين أيضاًً، وهو ما اعتبره الكثيرون مؤشراً على شعبيتى، ومؤشراً على الجهد الكبير الذى بذلته خلال سنوات طويلة، ليس فقط للجالية المصرية ولكن لكل أبناء ميسيساجا.
كيف تواصلت مع الحكومة بعد الموافقة على شهر الحضارة المصرية فى كندا؟
- فى البداية تابعت مع وزارة الهجرة فكرة طرح المشروع وتوفير الدعم لى داخل برلمان المقاطعة، وبالفعل كان الدعم قوياً، وتم نقل بث حى من مناقشة المشروع داخل جلسات البرلمان الكندى، ووجدت الوزيرة تتواصل معى بحماس، وتقدر دورى فى كندا.
شهر الحضارة المصرية
بدأت الاحتفالات فى شهر الحضارة المصرية فى كندا بالفعل ويوم 13 يوليو الجارى سيقام حفل يحييه المطرب هشام عباس، كما أنه يوجد فى كندا متحف مصر، لكنه غير نشط، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تنشيطه، وكذلك المتحف القبطى.