مساع فرنسية لخفض مياه الشرب 10% بسبب جفاف الأنهار

02:31 م | الثلاثاء 02 يوليو 2019

ذكرت وكالة "تومسون رويترز"، أن الحكومة الفرنسية تريد تقليل استخدام المياه من خلال إعادة تدوير المياه المستخدمة، بالإضافة إلى تشجيع المستخدمين على تقليل استهلاك المياه، خاصة أن تدفق الأنهار يتباطأ تدريجياً بسبب تغير المناخ.

وأشارت الوكالة إلى أنه بعد أشهر من النقاش مع السلطات المحلية والمرافق، قالت وزارة البيئة، في تقرير لها، إنها تريد تقليل استخدام المياه بنسبة 10% خلال خمسة أعوام، وبنسبة 25% في 15 عاما.

وتهدف فرنسا عبر تخفيض مياه الشرب إلى الإعداد لمستقبل أكثر جفافًا، واستشهد التقرير، بدراسة حكومية تتنبأ بأن متوسط حجم تصريف الأنهار الفرنسية قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 10% إلى 40% على مدار نصف القرن المقبل.

وقال رئيس البيئة، فرانسوا دي روجي، للصحفيين عند تقديم التقرير، إن "مسألة المياه تعد إحدى القضايا ذات الأولوية في معركتنا من أجل إنقاذ البيئة".

وذكرت "تومسون رويترز"، أن الحكومة في رؤية أسعار عالية للمستهلكين الكبار مثل الأسر التي تمتلك حمام سباحة، وذلك من أجل خفض استخدام المياه، لكن الحكومة تترك الأمر للسلطات المحلية لتحديد التعريفة الجمركية. في فرنسا، يستهلك الشخص العادي 150 لترًا من الماء يومًيا.

وقال وزير البيئة ايمانويل وارجون: "سنضع إطارا ومحرك للسلطات المحلية لاتخاذ إجراءات".

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة تخطط أيضًا لتشديد متطلبات استخدام المياه لبعض الصناعات، مثل قطاع البناء بداية من عام 2022، كما ترغب أيضا في مضاعفة استخدام مياه الأمطار و المياه المعاد تدويرها لثلاثة أضعاف من أجل ري النباتات، بالإضافة إلى ودورات المياه المستخدمة في الأغراض والاستخدامات الأخرى التي لا تتطلب معايير مياه الشرب.

ووفقا لما قالته مدير مرافق الفرنسية، ماري أنج ديبون، فإنه يعاد تدوير 1% فقط من مياه الصرف الصحي في فرنسا، مقارنه بإسبانيا وإيطاليا بنسبه 10%.